الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
في مساء شعري فاخر تلحف بالضباب واغتسل بهتان السماء وتعطر بأريج القوافي في أمسية شعرية أقامها نادي الباحة الأدبي الثقافي بالتعاون مع جائزة الملك فيصل وشارك فيها الشاعران مراد القادري الأمين العام لجائزة الأركانة بالمغرب
و علي عبدالله خليفه الأمين العام لجائزة الشيخ عيسى بالبحرين وقدمها بأسلوب رائع و مميز الدكتور
عبدالله غريب الذي خصص الجولة الأولى للحديث عن التجربة الشعرية في المغرب والبحرين ..حيث قال القادري : ان المغرب كان دائماً سباقا لخوض التجارب الأدبية و يتطلع إلى القصيدة الشعرية الفارهة ويتعرف على وجوهها وجيلها وبدأت الحركة في البدايات الأولى بالقصيدة الكلاسيكية المعروفة ثم الثورة الثانية كانت الاتجاه الرومنسي ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة الشعر الحر تفعيلة ونثرا وقد استشهد بأسماء شعراء لكل مرحلة بعدها تحدث خليفة عن التحربة الشعرية في بلاده قائلاً : أن الحركة الشعرية والأدبية في البحرين كانت ومازالت حركة مواكبة للحراك الثقافي العربي بجميع أطيافها وفي أواسط الستينيات بدأت حركة الشعر الحديث وكذلك استشهد ببعض الشعراء من البحرين بعدها ذكر مقدم الأمسية الدكتور غريب أن هناك ثلاث جولات يقدم كل شاعر في كل جوله نصين و بدأ المساء الشعري بالشاعر المغربي حيث ألقى نصين جميلين وتلاه الشاعر البحريني الذي ألقى أيضاً نصين جميلين وقد عمد خليفه في إلقاء نصيه الأولين إلى الحركة الهادئة وتجول أثنا إلقائة على خشبة المسرح وبإلقاء مفعم بالجمال و الشاعرية بينما عمد القادري إلى العمق والخيال في قصائده واستمرت بقية الجولات بهذا الجمال الأخّاذ ..بعد ذلك شارك الشاعر خالد عبدالقادر كحلان بنص جميل وكانت مشاركته الأولى في النادي ثم قدم الشاعر مسفر العدواني رباعية ترحيبة بالضيفين وختم رئيس النادي الأستاذ الشاعر حسن الزهراني المساء بمقطوعة شعرية ثم كرم فرسان المساء الثلاثة بدروع تذكارية .