الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
تألقت الفنانة سميرة سعيد في حفلها بدار الأوبرا السلطانية مسقط .. واستمتع جمهور دار الأوبرا السلطانيّة بفقرات هذا الحفل الرائع
بمزيج من أغانيها القديمة، والحديثة في حفل استثنائي، بعد مشاركتها في الاحتفال بيوم المرأة العمانيّة، وأطربت الفنانة سميرة سعيد آذان جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط بباقة من أجمل أغانيها ، القديمة والطربية التي حقّقت لها شهرة دولية، والجديدة التي واصلت خلالها التجديد، والتطور، لتجاري العصر.
وقد تجاوب جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط مع الفنانة سميرة سعيد التى غنت لهم بعض الاغاتي التى طلبوها
وحقّقت سميرة سعيد شهرة دولية، بأغانيها التي واصلت خلالها التجديد، والتطور، لتجاري العصر، فحقّق ألبومها “قويني بيك” نجاحاً ساحقاً باعت على إثره أكثر من ست ملايين نسخة!
وحقّق ألبومها “قويني بيك” نجاحاً ساحقاً باعت على إثره أكثر من ست ملايين نسخة
وقد بدأت سميرة سعيد التي تعتبر من أقدم الفنانات العربيات، مشوارها الفنّي منذ سنتها الثامنة، عندما شاركت في برنامج للمواهب بالتلفزيون المغربي، فلفتت إليها جميع الأنظار، لما تمتلكه من طاقة صوتيّة، كشف عنها الملحن عبدالنبي الجيراري في عام 1968، وبشّر بموهبتها، وقدّمها للوسط الفني لتؤدي العديد من الأغاني المغربية، وأصدرت، وهي في سنّ الحادية عشر الإسطوانة العاطفية الأولى لها، وكانت بعنوان “لقاء”، وقدّمت أغانيها الخاصّة “سبحان الاله” و”قيس وليلى” و”شكونا لأحبابنا” و”قل للمليحة” عند مشاركتها في مسلسل “مجالس الفن والأدب”، ثم انتقلت إلى القاهرة في نهاية 1976 حيث بدأ تعاونها مع الملحنين الكبار، ومنهم محمد الموجي، وبليغ حمدي، ومحمد سلطان، الذي لحّن لها أغنيتها الأولى في القاهرة “الدنيا كده”، والثانية “الحب اللي انا عيشاه” ، وتعاونت أيضا مع عدد من ملحني الخليج أمثال: عبادي الجوهر، وعبد الرب إدريس، وطلال مدّاح، فكانت أول مطربة عربية تطرح البوما خليجيا كاملا، وذلك أواخر السبعينات، وحمل عنوان “بلا عتاب”، وحققت شهرة دوليّة، وشاركت سميرة سعيد مع مطربين في عمل غنائي مشترك بعنوان “شجرة الإيمان والسلام” بهدف بثّ ثقافة التسامح، والأمل وإحلال السلام في العالم.
وخلال مشوارها الطويل حصلت على أكثر من 40 جائزة في مختلف الفئات، ومن ضمنها جائزة أفضل فيديو كليب في العالم العربي بمهرجان القاهرة للموسيقى العربية لأغنية “ليلة حبيبي” في عام 2001، وجائزة أفضل فنانة بالشرق الأوسط لألبوم “يوم ورا يوم”، وحقّق ألبومها الموسيقي “قويني بيك” المطروح عام 2004 نجاحاً ساحقاً باعت على إثره أكثر من ست ملايين نسخة، ويكون بذلك أكثر ألبوم عربي مبيعاً في الشرق الأوسط والعالم، وحقّقت مبيعات تجاوزت العشرة ملايين.