الأحساء
زهير بن جمعة الغزال
تعتزم المنظمة الدولية للعدالة والسلام تتويج سفيرها السعودي الأديب عبداللطيف الوحيمد بمنصبه الشرفي في الملتقى الدولي الثاني لسفراء الإنسانية الذي ستقيمه في قاعة فندق الشيراتون في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة يوم الجمعة القادم ٢٦ صفر ١٤٤١ الساعة السادسة مساءً بحضور ممثلي الهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية وسفراء الإنسانية في الوطن العربي وذلك ضمن كوكبةٍ من السفراء الجدد الذين اختارتهم المنظمة ممثلين لها حول العالم وهو أول سفيرٍ للانسانية من الأحساء عاصمة السياحة العربية لعام ٢٠١٩م.
ويهدف هذا الملتقى لتشجيع العاملين في الحقل الإنساني على المضي قدماً في المبادارت الإنسانية التي تساند جهود الدول العربية الرامية الى تحقيق السلام بمفهومه الشامل وقد تم إختيار إمارة الشارقة لإستضافة الملتقى باعتبارها عاصمةً للثقافة العربية ونشر قيم التسامح الفكري والتعايش الإجتماعي وإحتضان المبادرات الإنسانية.
وكان الملتقى الدولي الأول لسفراء الإنسانية الذي نظمته المنظمة أقيم في إمارة الشارقة وتم خلاله تكريم عددٍ من رموز العمل الإنساني ورواد العمل التطوعي في العالم الذين أسهموا في تكريس العمل الخيري في بلدانهم والذين جاءوا من دول الإمارات العربية المتحدة والكويت والعراق والسعودية وسوريا ومصر والأردن والمغرب وفرنسا والسودان وجزر القمر الإتحادية وبلجيكا ومملكة النرويج وسعت المنظمة لاختيار عددٍ من السفراء العاملين والمتطوعين في العمل الإنساني بعد ان تم التدقيق في سيرهم الذاتية وبناء على معايير تم وضعها من قبل لجنةٍ دوليةٍ بهدف تفعيل الإرث الإنساني العريق وترسيخ مفهوم التطوع من خلال العديد من البرامج والفعاليات المشتركة التي اقرتها هيئة الأمم المتحدة من أجل أن يكون بصيرةً في الحاضر وطاقةً أخلاقيةً تدفع للمزيد من العمل من لإنقاذ الإنسانية وإغاثة الإنسان في أي مكان.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة العدالة والسلام هي منظمة دولية انسانية مستقلة غير سياسية ولا ربحية مقرها أوسلو عاصمة مملكة النرويج ورسالتها نحو مجتمعٍ عالميٍ يحترم الاتفاقيات الدولية وخالٍ من انتهاكات حقوق الإنسان وتعمل على تطبيق مبادئ هيئة الأمم المتحدة وفق ثلاثة برامج أساسية وهي برنامج نشر ثقافة السلام بمفهومه الشامل وبرنامج دعم قدرات العاملين في الحقل الإنساني والمنظمات الإنسانية وبرنامج مناصرة حقوق الانسان وقد شاركت في العديد من الفعاليات التي تهدف لتحقيق رؤيتها كمنظمةٍ إنسانيةٍ بالتعاون مع المنظمات الإنسانية والخيرية من أجل عالمٍ يتمتع فيه الناس بحياةٍ كريمةٍ وفقاً لمعايير ومبادئ ومواثيق حقوق الإنسان الدولية وتعزيز مبادئ حقوق الإنسان في العالم العربي بما يتضمنه التراث الإسلامي من قيمٍ وما نصَّت عليه الدساتير العربية من حقوق وما أكدته المواثيق والعهود الدولية من مبادئ وتهدف المنظمة الى طرح برامج إنسانيةٍ لخدمة المجتمعات العربية ونشر ثقافة حقوق الإنسان التعليمية والثقافية وتفعيل باب التطوع والمشاركة العامة والتفاعلية للشباب العربي في الأعمال الإنسانية والقومية والعمل على بناء مجتمعٍ تزدهر فيه حقوق الأطفال بالرفاهية وكذلك العمل على احترام وصيانة حقوق المرأة ونبذ سياسة العنف ضدها في المجتمعات العربية والمساهمة في تطوير دور الإعلام في نشر ثقافة حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير وطرح وتبني مشروعاتٍ قوميةٍ تساهم في تنمية المجتمع والعمل على تحقيق متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم البناء في المجتمعات العربية بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والهيئات الدولية.