ساره الشمراني- جده
برعاية كريمة من صاحبة السمو الاميرة البندري بنت محمد حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز تم الإحتفال يوم الثلاثاء 22 / 10 / 2019م الموافق 23 / 2 / 1441هـ بقاعة الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله بمقر المركز للمشاركة مع 150 دوله في العالم تحت شعار
“أفعالنا هي مستقبلنا”
حيث إن العمل الجماعي الذي يتخلل 150 دولة هو ما يجعل يوم الأغذية العالمي واحدا من أكثر الأيام شهرة في تقويم الأمم المتحدة. وتقوم مئات المناسبات والأنشطة المتسعة بالجمع بين الحكومات والأعمال التجارية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الإعلام ومنظمات المدن والمجتمع المدني. وهي تعزز الوعي والعمل على نطاق العالم لصالح الذين يعانون من الجوع وتعزز الحاجة إلى ضمان أنظمة غذاء صحي للجميع.
وقد كان في إستقبال سموها الكريم عدد من أعضاء الجمعية ولفيف من رجال الأعمال وأولياء أمور الأطفال المعوقين ، وقد تعرفت سموها الكريم على أقسام المركز الطبية والتأهيلية والتعليمية وورش الجبائر والنطق والتخاطب والتدريب والتعليم المستمر.
وقد بدأ الحفل بالسلام الملكي ثم القرآن الكريم قرأة أحد أطفال الجمعية ثم رحب د/ زهير ميمني مدير المركز بسمو الأميرة والضيوف الكرام ثم تم عرض فلم تعريفي عن أحد أنشطة الجمعية وهو نشاط ركوب الخيل للأطفال المعوقين وتلا ذلك مسابقات بين اطفال المركز وعدد من المراكز والمدارس الاخرى الحكومية والخاصة بهدف دمج أبناء المجتمع مع
بعضهم البعض ثم تم توزيع الأطفال على الأركان والتي تشمل على ألعاب لتنمية الوعي لدى الحضور باهمية الاكل الصحى والطريقة الصحية لعمل الوجبات للأطفال ، ثم شارك الطفال مع أخصئيات التغذية بعمل بعض الوجبات الخفيفة وتوزيعها عليهم ، وقد تم تخصيص ركن
لتقديم الإستشارات في مجال التغذية لمن يرغب في الحصول على وجبات صحية أو لمن يرغب في تخفيض الوزن بطرق علمية صحية.
واكد مدير مركز الملك عبدالله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة الدكتور زهير ميمني على ” ان المعاق لديه القدرة على صناعة الحدث والمساهمة في بناء الوطن، وقال: “نسعى من خلال هذه المبادرة الى التعريف بالجمعية ومراكزها ونشاطاتها والخدمات التي تقدمها للأطفال المعاقين في مختلف مراكزها بالمملكة، وتعزيز الوعي بالتغذية الصحيحة للأطفال على وجه الخصوص ليكون هناك جيل واعي ولتعزيز الثقافية المتنوعة في المملكة عبر تقديمها برؤية مختلفة من وجهة نظر ذوي الإعاقة، ومن جهة أخرى إبراز مواهب الأطفال وصقلها وخلق روح الإبداع لديهم ودمجهم في المجتمع وإبراز الجانب المشرق لبلاد الحرمين، لتظهر المملكة في أبهى صورها وسحرها ورونقها في طيف واسع من الأعمال الثقافية والتوعوية هذا إلى جانب الشعور الشخصي بالاعتزاز بأن الوطن يجني ثمار اهتمامه ودعمه للطفل المعاق، وهو ما يعزز قناعتي بأن الطفل المعاق والمؤهل تأهيل جيد لديه القدرة والعزيمة والرغبة لكي يساهم في بناء مستقبل وطنها، خاصة وأنها الركيزة الأساسية الأولية لبناء الثروة البشرية صانعة الثروات”.
وأضاف أن تشريف سمو الأميرة البندري بنت محمد ومشاركتنا في التوعية بأهمية التغذية السليمة وتلمسها لإحتياجات أبنائنا ليعبر بصدق عن دعم سموها الكريم لإبنائنا ذوي الإعاقة ودعم حكومتنا الرشيدة لهذة الفئة المميزة من المجتمع.