عمر يعقوب الموسى_مكة المكرمة
نوه مفتي العاصمة الألبانية رئيس بعثة حجاج البانيا الشيخ لأرون لولي بالاتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية والمشيخة الإسلامية في ألبانيا في التعاون الثنائي لخدمة الإسلام وبيان محاسنة وقيمه، مؤكداً أنها تكتسب أهمية كبرى خاصة وأن المملكة تحتل مكانة وريادة في خدمة الإسلام واحتضان أقدس وأحب البقاع إلى الله وتمتلك خبرة كبيرة في نشر الوسطية والاعتدال .
جاء ذلك في تصريح صحفي لفضيله خلال مشاركته بمراسم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجالات العمل الإسلامي اليوم التي وقعها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس المشيخة الإسلامية في جمهورية ألبانيا الشيخ بويار سباهيو، بمقر الوزارة بالرياض ، بحضور أعضاء المشيخة الإسلامية الألبانية، وعدد من كبار المسؤولين في الوزارة.
وشدد الشيخ لأرون لولي على أن بيان منهج الإسلام ووسطية تكتسب أهمية كبرى في ظل الهجمات التي تشن من أعداء الإسلام لتشويه صورته الناصعة القائمة على المحبة ونشر الخير وتعزيز ثقافة التسامح ونبذ التطرف بكل صورة وأشكاله، منوهاً بما تضمنته الاتفاقية من بنود سوف تنعكس على العمل الإسلامي في البلدين وتكون نواة خير وبركة على الجميع.
وفي سياق متصل، بالدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ للمسلمين في الحج وخاصة للعام الماضي ١٤٤٠هـ، مشيراً إلى أن تميز به حج 1440هـ هو تسهيل كافة الإمكانيات للحجاج من تقديم خدمات رائدة لا تستطيع أي دولة في العالم تقديمها من وصول الحجاج وحتى صالات المغادرة وفي كافة المشاعر المقدسة.
ولفت في ختام تصريحه إلى أن مسلمي ألبانيا يدعون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان على رعايتهم الكريمة للحرمين الشريفين والتسهيلات المقدمة لهم ضمن ملايين الحجيج والتي جعلت الحج بعد توفيق الله ميسراً بعد ما كان جهاداً ومشقة، سائلاً الله تعالى أن يديم على المملكة عزها ورخائها واستقراراها .