أخبار محلية

*رئيس غرفة جازان وتراحم جازان يوقعان مذكرة تفاهم تخدم مستفيدي تراحم*

 

*أسام موكلي – جازان*

وقع رئيس غرفة الأستاذ خالد بن محمد صايغ ورئيس لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة جازان الأستاذ علي بن موسى زعلة مذكرة تفاهم بين الغرفة واللجنة تتضمن عدة محاور لتحقيق الرؤية الاستراتيجية ومد جسور الشراكة مع كل الجهات الرسمية والأهلية التي تعمل في مجال خدمة المجتمع.
واتفق الطرفان على تقديم خدمات وبرامج الغرفة ، بالإضافة إلى استحداث برامج ومجالات تعاون مشتركة بعد وضع الترتيبات اللازمة لها.
وتؤكد مذكرة التفاهم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص وتلازمها مع مسار التنمية الاجتماعية وتعكس رغبة غرفة جازان في تقوية وتنمية العلاقات بينها والقطاع الحكومي واللجان والإجراءات التي من شأنها تحقيق رؤية موحدة في تنمية المجتمع.
وأبدى رئيس غرفة جازان سعادته بهذه الشراكة، وقال إن المذكرة تهدف إلى تعزيز إسهامات القطاع الخاص في أعمال اللجنة ، مؤكداً أن هذا التفاهم مع لجنة تراحم جازان دليل على أهمية تضافر الجهود لتقديم أفضل الخدمات من قِبل القطاعين العام والخاص كل في إطاره للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمستفيدين.
وأوضح رئيس لجنة ” تراحم ” بجازان علي بن موسى زعلة أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تقديم و تنفيذ برامج وأنشطة تنفذ على مدار العام داخل السجون منها التوعية الدينية والتثقيف الصحي والتأهيل النفسي ودورات تدريبية في مجال الحاسب الآلي للمساهمة في الإفراج عن عدد كبير من النزلاء، ودعا رجال الأعمال وفاعلي الخير من داخل المنطقة وخارجها للتفاعل مع الغرفة لما يخدم اللجنة ، والمساهمة في تفريج كُرَب المساجين، ولَمِّ شملهم بأسرهم .
وقد حضر توقيع المذكرة سعادة الأمين العام لغرفة جازان الدكتور ماجد الجوهري الذي أوضح أن هذا الاتفاق مع اللجنة التقاء لرغبة الطرفين في إطلاق برنامج للتعاون والتنسيق يهدف إلى استفادة الفئات المشمولة برعاية اللجنة من خدمات وبرامج البنك الغرفة ،ولتعزيز مهمات اللجنة وإيجاد إطار عملي لمساهمة رجال الأعمال في تنفيذ مشاريع صغيرة بدعمها وتمويلها عن طريق إسهامات مالية من قِبلهم غير هادفة للربح وذات مردود اجتماعي ورفع مستوى الرعاية المقدمة للمستفيدين من اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) ومن خلال فروعها في جميع مناطق المملكة المنوط بها رعاية فئات هي بأمس الحاجة إلى مد يد العون والمساعدة والوقوف إلى جانبهم من كل مؤسسات وهيئات المجتمع وهم نزلاء السجون والإصلاحيات، المفرج عنهم، وأسرهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى