عمر شيخ – مكة المكرمة – مجدالوطن
استنكر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور / عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس – بشدة الهجوم الإرهابي الآثم من قبل جماعة الحوثي الإرهابية الذي استهدف – ( مطار أبها الدولي ) – والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين و مقيمين من جنسيات مختلفة و أسفر عن إصابات محدودة – بفضل الله – .
و بين معاليه أن هذا الهجوم الإرهابي من قبل الجماعة الانقلابية المارقة المدعومة من إيران التي اعترفت بقيامها به على الملأ عبر وسائل إعلامها
و أعلنت مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي ، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية
و المدنيين والتي تحظى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي الإنساني .
و أضاف معاليه : إن هذا العمل الإرهابي يدل على فساد أخلاقهم و سوء نواياهم ، و عدوانيتهم السافرة و يفضح مخططاتهم الدنيئة باستهداف المدنيين
و الآمنين ، في إنتهاك و امتهان لجميع القيم و القوانين الدولية
و الأعراف العالمية .
و قال معاليه : إن هذا الفعل العدواني الإرهابي الدنيء لا يمكن أن يصدر من صاحب دين أو مدافع عن مبدأ ، و لا تقره شريعة و لا عرفٌ و لا قيمٌ ، إنما هو إفساد في الأرض و إرهابٌ آثم و جرم شنيع ، قال تعالى : ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) – يصدر عن شرذمة باغية ضالة مضلة لا تراعي في الآمنين إلّاً و لا ذمة ، و لن يكون سعيهم إلا في بوار ، و عاقبته خيبة و خسران ، و مخططاتهم المدعومة من قوى الشر لن تمس بلادنا العزيزة بأي سوء بإذن الله القوي العزيز .
وأشاد معاليه بيقظة جنودنا البواسل المرابطين بالحدود الجنوبية، الذين يبذلون الغالي والنفيس دفاعاً وذوداً عن حمى بلادنا العزيزة، متفانين في الدرء عن الوطن والمواطنين، سيوفاً مصلتةً في وجوه الأعادي، شمّاً أباةً لا يسكتون عن ضيم، تحت قيادة ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهد الأمين صاحب السمو الملك الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع -حفظه الله-.
وأردف معاليه قائلاً: إن هذه الجرائم الإرهابية الخرقاء لن تزيد جنودنا إلا إصراراً وعزماً وعزيمةً على حماية البلاد والعباد وقبلة المسلمين من كل من تسول له نفسه مد يد التخريب إلى مملكة الحزم والعزم المملكة العربية السعودية.
ودعا معاليه لجميع المصابين في هذا العمل العدواني بالشفاء العاجل وأن يلبسهم ثوب الصحة والعافية.
وختم معاليه تصريحه بالدعاء لله عز وجل بأن يحفظ بلادنا بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وزادها الله أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقرارا، وجعلها سخاءً رخاءً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها، وسائر بلاد المسلمين وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لخدمة الإسلام والمسلمين والبقاع المقدسة وأن ينصر جنودنا ورجال أمننا بنصره المؤزر إنه قوي عزيز .