أخبار المجتمع

قصة نجاح لميس المداح

مازن الاحمدي – جدة
هي ليست بحكاية كبيرة أو معقدة، هي حكايتي أنا، لميس المداح، أنا فتاة بسيطة ذات الثمانية عشر ربيعاً، من مواليد ٢٠٠١ .
أدرس في كلية الآداب بجامعة جدة .

في البداية، درست مع شقيقي الأصغر فارس في معهد الحساب الذهني في جدة، ثلاث سنوات من رحلتي مضت في المعهد، بعدها تلك السنوات، وصلت رسالة تحمل بين طياتها نتائج أتعابي، كانت البشارة هي أنني تأهلت للمسابقة العالمية في دبي مع فارس.
ثلاثة أشهر و أنا أخذ دورة تسريع مع أخي لنتجهز للمسابقة، التي وفقني فيها ربي و فزت في المركز الثالث عالمياً مستوىB و فاز فارس المركز الثاني مستوى C.
لم تتوقف أهدافي و طموحاتي و رفعت سقف أهدافي وبدأت برفع إعلانات على حسابي في الأنستقرام @lllamll22 لدورات تدريب الحساب الذهني للأطفال.
لم أرد التوقف عند هذا الحد لكني واجهت مشكلة صغيرة…
أردت تعليم الصم و البكم هذا العلم و لكني لم أجيد لغتهم، فهنا بدأ الجزء الثاني من حكايتي ألا و هو (أوران)
أطلقت مشروع أوران @Uran.team مع ثلاث شركاء، المدير العام بدور الرفاعي، مسؤولة الأعلام رغد دغريري و مسؤولة المالية وريف الجابري و أنا المدير التنفيذي.

فكرتنا بسيطة، ألا و هي توفير فريق عمل يدعم أصحاب المشاريع الصغيرة و نساعدهم في خطو الخطوات الأولى.
بالمختصر فريقنا يستهدف أصحاب المشاريع الصغيرة و صناع المحتوى بتوفيق الله و بعد نجاح المشروع سيتم أخذ نسبة ضئيلة من المشروع.
أهدافنا متعددة:
دعم الأفكار الناشئة، إبراز الجانب الفني و الإبداعي، بناء طريق للمنشآت الصغيرة .

شعارنا يرمز للحياة و الارادة لأن طائر العنقاء الذي في شعارنا حياته لا تنتهي و السيف في شعارنا يرمز للتحمل.
لذا نحن الآن في البداية، لا نملك مقراً لكن بتوفيق الله ثم بعملنا بدعم عوائلنا و رفيقنا رئيس شركة أوتاجو أحمد باخشوين، سنحقق نجاحاً كبيراً و نحقق رؤيتنا و التي هي ( ان نكون مرجعاً اساسياً للمنشآت الصغيرة.

و هكذا ولله الحمد أستطعت التوفيق بين ثلاث مجالات في حياتي الجامعة، الدورات و أوران.
احببت ان أشارككم قصة نجاحي وارجو الله ان يوفقني لإتمامها .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى