تعيين كوثر فال رئيسة برنامج الروتاري لتبادل الطلاب بالمغرب العربي

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

بعد نجاح الندوة دولية تحت شعار “قوة الفرد” «The Power Of One» تندرج في إطار برامج تبادل التلاميذ والطلبة المنحدرين من أوساط فقيرة في مختلف دول العالم، وذلك من أجل تمكينهم من الاستفادة من تجارب وخبرات عالمية والانفتاح على ثقافات أخرى من تنظيم نادي الروتاري كازابلانكا سيتي تحت برئاسة كوثر فال، تم تعين هده الاخيرة عربونا لنجاح التظاهرة كرئيسة برنامج تبادل الطلاب الدولي بالمغرب العربي

وبعد احتضان مدن دوفيل، فالانس، ساوباولو وبودابيست لهذه الندوة الدولية، تم اختيار المغرب لاحتضان ندوة 2019، وذلك بعد مشاورات طويلة مع نادي الروتاري الدولي. التامت دورة هذه السنة بالدار البيضاء من 25 إلى 27 أكتوبر تحت شعار “التبادل الإفريقي”.

وكانت الندوة الدولية “قوة الفرد” ملتقى سنويا ذا طابع ثقافي وتربوي يحتضنه لأول مرة بلد إفريقي وعربي، ويعتبره المنظمون فرصة لإبراز التجربة المغربية في دعم تكوين الأطر والقادة الأفارقة، كما عبر عن ذلك جلالة الملك محمد السادس في خطابه التاريخي في القمة 28 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا “.. وقد أولينا عناية خاصة لمجال التكوين، الذي يوجد في صلب علاقات التعاون مع البلدان الإفريقية الشقيقة. وهكذا، تمكن العديد من المواطنين المنحدرين من البلدان الأفريقية، من متابعة تكوينهم العالي في المغرب، وذلك بفضل المنح التي تقدم لهم”.

” اشكر كل الشخصيات الوازنة التي قدمت من كل نحو وصوب تلبية لدعوتي و لمحافظ الروتاري لمقاطعة 9010 على الأقل وتكليفي بهده المهمه السامية، لقد تم بذل جهود جبارة من طرف المغرب لاحتضان هذا الحدث الدولي الهام لأول مرة في إفريقيا، اقتداءا بنهج جلالة الملك في اهتمامه بالتعاون مع دول إفريقيا و ” تقول السيدة كوثر فال رئيسة نادي روتاري البيضاء سيتي ومنظمة الندوة. وأضافت قائلة “عملنا على تقاسم هذه الرسالة القوية خلال هذه الندوة الدولية، التي حضرها حوالي 100 منخرط في نوادي الروتاري من مختلف دول العالم أغلبهم من أفريقيا، إضافة إلى شخصيات مغربية من مختلف المشارب “.

واختتمت هذه الندوة الدولية بحفل عشاء خيري خصصت مداخيله لتمويل المنح الدراسية التي سيستفيد منها مئات الطلبة والشباب الأفارقة.

وتجدر الإشارة إلى أن الروتاري الدولي جمعية تضم أزيد من 35 ألف نادي في أزيد من 198 دولة. وتضم هذه النوادي في عضويتها أكثر من مليون و228 ألف و250 منخرطا الدين تابعو أطوار هذه الندوة التي تحتضنها الدار البيضاء.