الدمام- تركي السبيعي
أشار رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بإمارة المنطقة الشرقية صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي آل سعود، إنه وبناءً على موافقة صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية “حفظه الله”، فقد شاركت الإمارة في عرض تجربتها في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة من الأجهزة الحكومية بالمنطقة، من خلال مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، يأتي ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي للجودة الذي أقيم صباح اليوم الاثنين برعاية محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان، بمقر المحافظة والذي جاء بتنظيم من مجلس الجودة الشاملة بالمحافظة، بحضور عدد كبير من مسئولي الأجهزة الحكومية بالمحافظة وعدد من المهتمين بالجودة.
وبهذه المناسبة، عبر سمو رئيس اللجنة العليا للمشروع، بالشكر الوافر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية رئيس المشروع، ولسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس المشروع (حفظهم الله)، على دعمهما الكبير، ومتابعتهما الدقيقة لمراحل المشروع وذلك ترجمتاً لتطلعات قيادتنا الرشيدة “أعزها الله”، في تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030 بتلمس احتياجات المستفيدين الخدمية، بالتركيز على رفع مستوى الرضا لدى المواطن والمقيم للحصول على الخدمات الحكومية بسرعة ودقة وكفاءة عالية، مما كان له بالغ الأثر في توفير كافة عوامل النجاح، لتحقيق الأهداف المرجوة بإذن الله، مثمناً في ذات الوقت لجميع المسؤولين بالقطاعات الحكومية المستهدفين بالمشروع ولمنسوبيهم على تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح أهداف المشروع وفقاً لما خطط له.
وشهدت الفعالية تقديم محاضرة وقف خلالها المدير التنفيذي للمشروع سعد القحطاني، على مسيرة وتجربة الإمارة من خلال المشروع في قياس وتحقيق رضا المستفيدين، وذلك ضمن إطار الخدمات التي يسعى لتقديمها المشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة من خلال أعمال قياس رضا المستفيدين والدعم الاستشاري والتدريب لتلك الجهات.
وتطرق “القحطاني” خلال المحاضرة على الأهداف الرئيسية للمشروع: والمتمثلة في الارتقاء بمستوى جودة الخدمات التي تقدمها الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية للمستفيدين، من خلال قياس مدى رضاهم عن مستوى تلك الخدمات وفقا لمعايير علمية تساعد على الكشف عن جوانب القوة في مستوى الخدمات لترسيخها وفرص التحسين لتطويرها، فضلاً عن استعراضه لحزمة من الثمرات التي جاءت نتيجة لشراكة المشروع مع الجهات الحكومية بالمنطقة حتى أصبحت واقعاً ملموساً انعكست على منظومة عملها بشروعها في إنشاء وحدات إدارية للعناية بالمستفيدين، إضافة لتحسين بيئة العمل وأساليب تقديم الخدمة.
وتناول المدير التنفيذي للمشروع في معرض محاضرته لحزمة من فرص التحسين التي تعنى بمتطلبات المستفيد وخطوات تطوير الخدمة ومنها: تحديد الخدمات المقدمة والمستفيدين منها، كذلك معرفة توقعات المستفيدين من مستوى الخدمة، وصولاً لتحديد الفجوات بين توقعات المستفيد وبين ما يقدم، والعمل على التحسين والتطوير المستمر لتحقيق رضا المستفيد.
كما استعرض “القحطاني”، المؤشرات الرئيسية لقياس رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية والمتمثلة في: البيئة الخارجية، البيئة الداخلية، وسائل الاتصال، قنوات تقديم الخدمة، أداء الموظفين، الوقت المخصص لإنجاز الخدمة، والإجراءات.