أحد المسارحة – علاء دغريري
حيث ابتدأ البرنامج بأيات من الذكر الحكيم ومن ثم بدأ مقدم البرنامج الأستاذ مهدي محزري بتعريف عن البرنامج والذي تشتهر منطقة جازان بزراعته والذي يسمى «الخضير».
بعد ذلك بدأ الإعلامي محمد النجمي الملقب بـ صديق الشهداء الحوارات مع مشايخ والأهالي ومحبي الزراعه وبداية قال الشيخ “أحمد جبران حامظي” يمتاز “الخضير” حب الذرة الرفيعة ذو اللون القريب إلى الاخضرار أكثر منه إلى الحمرة أو البياض، الذي تعُرف به تلك السنابل عندما تكون في آخر مرحلة من مراحل اشتداد حبها، وفي منظر بهيج يسر الناظرين يوقّت كبار السن لموسم «الخضير»، وينطلقون لحرث محصول الذرة الرفيعة، ولا تكاد تجد وادياً من أودية المنطقة إلاّ وقد اخضرّ واعتلت قمم قصباته عذوق الذرة.
وقال الشيخ “علي داوود محزري”يحرص المزارعون في هذه الفترة على حماية سنابل الخضير من الطيور التي تحتشد فوق سماء المنطقة في مثل هذا الموسم الزاخر بأنواع الحبوب، من «دخن» و«ذرة رفيعة» و«سمسم»، وغيرها من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها المنطقة، وقد سمي بذلك اشتقاقاً من السنابل، حيث تقطف ولونها أقرب إلى الخضرة، وفي هذه المرحلة تكون حبات الذرة طرية وأسهل في الطحن من حبوب الذرة عندما تكون صلبة.
وقال الشيخ “يحي خرمي” يحظى موسم «الخضير» في منطقة تهامة بشعبية خاصة، ويتم حصاده خلال العام في أربعة مواسم «الخريف – المخرط – السعودات – مقدم»، كما يروي ذلك كبار السن من المزارعين بالمنطقة، ولاتساع مساحة «جازان» فإن موسم زراعته وحصاده تختلف في المناطق بفارق زمني يتراح من (5 – 20) يوماً بحسب المنازل الزراعية.
وقال قائد مجمع الجعدية الأستاذ أحمد حاسر طوهري يمتاز «الخضير» بنكهة مميزة وطعم فريد لا يمكن أن يجده المتذوق في الحبوب حال اكتمال نضجها، مما جعل الأهالي يتسابقون على تقديمها كهدايا لجيرانهم، والذين لا يملكون مزارع أو لم يتمكنوا من زراعة الذرة خلال الموسم، ويمتد التهادي إلى باقي مناطق المملكة، ونظراً للإقبال عليه فقد أخذ المزارعون جانباً اقتصادياً وذلك من خلال بيعه في الأسواق الشعبية.
وقال “يحي محسن خرمي” «الخضير» يتقدم بعدة طرق، فهناك من يفضله على شكل أقراص من الرغيف، وذلك بخبزها في التنور، وهناك من يفضله على شكل حبوب يتم طبخها في الماء، مع إضافة كميات الملح ويعرف بـ«المسهى»، كما أنّ هناك مأكولات يعدُّ «الخضير» أهم مكوناتها كـ«المفالت» و«الثريث» و«الشويط»، وهوعبارة عن شوي سنابل الذرة، وقد كان يأكلها حماة المزرعة من عبث الطيور.
وفي ختام البرنامج تحدث عضو الفريق جمال علوش مدخلي أن مشاركة فريق جازان رايدرز تهدف لإيصال رسالة مختصره عن الدراجة الهوائية للمواطنين مفادها أنها ليست فقط للتمارين والسباقات الرياضية هي وسيلة أيضا لاكتشاف العالم»، وقال رئيس مركز النشاط الإجتماعي الأستاذ يحي داوود محزري يعد برنامج سنابل الخير2 هو احد الإنجازات الذي يقدمة اجتماعي الجعدية ويعتبر البرنامج الثاني خلال سنتين على التوالي.
