أخبار محلية

شبكة القطيف الرياضية ” تحتفي بفرسانها

 

الأحساء
زهير بن جمعة الغزال

وسط حضور اجتماعي ورياضي كبير، تقدمهم الشيخ عبد الله السيهاتي ومدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بالقطيف الاستاذ محمد بومية، كرمت شبكة القطيف الرياضية مساء أمس الثلاثاء أعضاء اللجنة المنظمة والعاملين في حفل ” تكريم فرسان القطيف الـ (7) “، الذي أقيم في مجمع الأمير فيصل بن فهد للمناسبات في شهر فبراير الماضي.
الحفل الذي قدمه الاعلامي المميز محمد الخباز، انطلق بكلمة لمدير الشبكة محمد الشيخ، رحب فيها بفريق العمل وكافة المدعوين، معبرا عن اعتزازه بجميع من عمل وساهم في نجاح الحفل الماضي، ومؤكدا بأن ذلك النجاح يضع على عاتقه عبء كبير قبل البدء في التحضير للاحتفال الثامن، قبل أن يوجه كلمة شكر لراعي الاحتفال السابع الدكتور عبد الله السيهاتي، الذي وصفه بالداعم الدائم للشبكة منذ انطلاقها قبل (12) عاما.
وأعقب ذلك كلمة للبروفيسور عبد العزيز المصطفى مستشار الشبكة، تطرق فيها لعدة محاور، لامس الأول الجانب التنظيمي وفريق العمل الذي ينظم لقاءات ومؤتمرات شبكة القطيف الرياضية، واصفا اياه بأحد ” بيوت الخبرة ” في محافظة القطيف، متمنيا بأن تشكل لجنة تكون مسئولة عن تنظيم أي ملتقيات قادمة في أي مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني بالمملكة، مؤكدا بأن عمل تلك اللجنة سيتحول من عمل خيري في البداية إلى عمل استثماري في المستقبل القريب، قبل أن يتطرق لمستقبل الشبكة، وعن امكانية تحول التكريم السنوي الذي تقيمه الشبكة من العمل الخيري إلى العمل الاحترافي الاستثماري.
الدكتور عبد الله السيهاتي، راعي احتفال تكريم فرسان القطيف السابع، كان له كلمة قصيرة، عبر فيها عن فخره بالجهود الكبيرة والعمل المتفاني والمتواصل الذي يقدمه فريق العمل، معربا عن تطلعه كأحد الداعمين بأن تواكب ” شبكة القطيف الرياضية ” الحاضر والمستقبل، وأن تشهد المرحلة المقبلة تحولها إلى مؤسسة استثمارية، تعود بالنفع على تطور الشبكة وعلى رياضيي المحافظة، الذين تحرص على دعمهم بشكل مستمر.
وأضاف: ” عرفت شبكة القطيف متطورة دائما، وأتمنى أن اكون لها داعم بشكل مستمر “.
ختام الحفل التكريمي، كان عنوانا للاحتفاء باللجنة المنظمة وبالعاملين وبالصحف المحلية في الحفل السابع، في الوقت الذي احتفى فيه أعضاء ” شبكة القطيف الرياضية ” بمحمد الشيخ مدير الشبكة، نظير المجهودات الكبيرة التي يقدمها، والتضحيات المتواصلة التي يبذلها منذ انطلاق الشبكة قبل ما يقارب ال (12) عاما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى