أسام موكلي – جازان
احتفل فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية باليوم العالمي للتطوع ٢٠١٩ بمركز التأهيل الشامل بجازان.
بدء الحفل بالنشيد الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم ومن ثم تم تدشين الفعالية بكلمة سعادة مدير فرع الوزارة المهندس أحمد قنفذي حيث بين مدى أهمية التطوع ودوره الإيجابي بما يعود بالنفع على المجتمع.
وأوضح القنفذي بأن اعداد المتطوعين في تزايد مستمر
حيث وصل عدد المتطوعين الي ٨٠٧١ متطوع وعدد الفرص التطوعية ٣٥٢٣٣ وعدد الساعات التطوعية ٥٢٩٤٦٣.
وإن فرع الوزارة بالمنطقة حريص كل الحرص على دعم الجمعيات الخيرية بكافة فروعها ومساندتها سواء كانت حكومية أو أهلية وثمن دور المتطوعين وأنهم منارة يستضاء بها. وأوضح بأن العمل التّطوعي هو الجهدُ الذي يبذلهُ فردٌ أو مجموعةٌ من الأفراد من تلقاء أنفسهم لا جبراً أو إكراهاً، ودون انتظارِ مردودٍ ماديّ منه، سواء أكان الجهدُ المبذول فكريّاً أم بدنيّاً أم ماديّاً أم اجتماعياً، في سبيل أخذ الأجرِ والثّواب من الله تعالى، ورفعة المجتمع وتنميته.
ثم عرض فريق صفوة التطوعي بجمعية الحكامية عرض مرئي بعنوان ( أيام زمان ) وضح كيف كان يعيش المواطنون في المنطقة قبل النهضة التي قامت بها الدولة رعاها الله.
وفي كلمته عن التطوع أجره وأثره الإنساني أوضح المدير التنفيذي لجمعية رواد العمل التطوعي بجازان الأستاذالزاهد الأمين النعمي إنّ من الجميلِ أن يمنحَ الإنسانُ ما يَعدّه ثميناً للآخرين دونَ انتظارِ مقابل، إذ لا يوجدُ ما هو أغلى من الوقت والمال، فأن يهبُ الإنسان جُزءاً من وقته أو ماله أو جهده، فهو في عِداد المُتطوعيّن الساعين لخير المجتمعِ والإنسانيّة؛ حيثُ يُعدّ العمل التّطوعيّ ركيزة من الرّكائز الهامة لرفعة الوطن وإنماء المُجتمعات، ونشر قيم التّعاون والترابط بين النّاس، إضافةً لكونه سلوكاً إنسانيّاً فريداً يدلُّ على مقدار عالٍ من العطاء والبذلِ وحبّ الخير للإنسانية جمعاء.
ومن ثم تم تكريم المتطوعين والجمعيات الخيرية بالمنطقة.