خديجة الفاروقي – جدة
• توقيع اتفاقيات مع العملاء الرئيسيين وأصحاب المصلحة في دول مجلس التعاون الخليجي
• بدء تدشين والإطلاق الرسمي لعمليات المختبر الأول من نوعه في المنطقة والأكبر على مستوى العالم
جدة، المملكة العربية السعودية،11 ديسمبر 2019: أعلن المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية (GEPL)، أكبر مرفق يتم بنائه لاختبار الطاقة الكهروميكانيكية، عن بدء عملياته كأحدث مختبر مستقل يوفر خدمات محلية وفنية عالية المستوى في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. ويتبع الإطلاق الرسمي للعمليات بدء تدشين مختبر الفحوصات الكهربائية ليكون بذلك الأول في المنطقة. حيث تم الإعلان عن ذلك صباح هذا اليوم خلال الافتتاح الرسمي ضمن أجندة المؤتمر السعودي التاسع للشبكات الذكية، بحضور معالي الدكتور خالد بن صالح بن عبدلله السلطان، رئيس مدينة الملك عبدلله للطاقة الذرية والمتجددة.
المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية (CESI | GEPL) – هو مشروع استراتيجي مشترك بين الشركة الرائدة عالمياً في مجال الهندسة والاستشارات الفنية CESI والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية GCC Lab – تم ابتكار فكرة تأسيسه ليتبع مواصفات عالية الدقة والجودة ويقدم خدمات تقنية عالية المستوى وفقًاً لأعلى المعايير الدولية. وتتمثّل مهام المختبر كونه أحد المنصات الرئيسية التابعة لشركة CESI التي تقدم مجموعة واسعة من الخدمات الهندسية والاستشارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مختبرها الذي سيتم بناؤه قريباً في الدمام بالمملكة العربية. وتشمل الخدمات التي يقدمها المختبر: إدارة الأصول، ورفع مستوى الأصول وإجراءات الصيانة ، والتدريب والمصادقة على شهادات المهندسين والفنيين، والبحث والتطوير ، وضمانات الجودة و التحكم.
من خلال الشراكات الاستراتيجية التي تم التعاقد بها مع أصحاب المصلحة المحليين والإقليميين، سيدعم المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية GEPL أنظمة الطاقة القائمة حالياً وقطاع الكهرباء في المنطقة ويسهم في التعزيز المتواصل من أدائه واستدامته.
صرّح الدكتور ماتيو كوداتزي، الرئيس التنفيذي لشركة CESI “إن النجاح الهائل الذي عملنا بدأب متواصل على تحقيقه من خلال المشاريع التي تم تنفيذها بنجاح في منطقة الخليج العربي، ساهم في تمكين CESI من اكتساب خبرة عميقة تشمل منطقة الشرق الأوسط بأكملها. نحن ملتزمون بشكل جدي في تقديم خبراتنا ونهجنا الاستراتيجي كشركة رائدة عالمياً في اختبار الطاقة ومنح الشهادات في قطاع الكهرباء، وذلك بالعمل على إنشاء وتوطين أهم مرفق اختبار للطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية، والمتوافق كلياً مع أعلى معايير الجودة العالمية ”
كما صرّح السيد صالح العمري، الرئيس التنفيذي في المختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية GCC Lab “نسعى من خلال هذا المشروع الاستراتيجي للحد من المواد ذات الجودة الرديئة والذي من خلاله سيوفر الأدوات اللازمة التي تمكّن أصحاب المصلحة من التأكد أن جميع مكونات الطاقة متوافقة مع أعلى المعايير الدولية. سيكون المختبر أحد أهم المرافق الرئيسية لدعم السياسات التي ستسهم في تعزيز قطاع الكهرباء في المنطقة. كما يعد توطين اختبارات الطاقة الكهروميكانيكية علامة فارقة بالنسبة للاقتصاد السعودي والخليجي الذي يستهدف تحقيق رؤية 2030.
مع رؤية التغيير نحو أهمية الطاقة المتجددة وتنويع مصادر الطاقة، تعد المملكة العربية السعودية أكبر سوق للطاقة في المنطقة. وتعليقاً على خصخصة المرافق المملوكة للدولة وإعادة هيكلة قطاع توليد الطاقة والكهرباء، وبذاك صرّح الدكتور فلوريس هندريكوس شولز، المدير التنفيذي لشركة CESI في الشرق الأوسط وكبير مسؤولي العمليات التشغيلية في المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية CESI | GEPL قائلاً “نرى في المنطقة فرصاً هائلة للنمو وحاجة أكبر لمكونات الطاقة عالية الجودة ليتم اختبارها. إن التغيير الذي يشهده قطاع الطاقة بأكمله يعني زيادة في المنافسة وادّخاراً للتكاليف، و باعتبارنا الشركة الرائدة عالمياً في هذا القطاع، فنحن مدركون تماماً للدور الرئيسي والاستراتيجي الذي نقوم به لضمان استمرار كفاءة وجودة هذه المكونات.”
وأضاف المهندس محمد المعيلي، المدير العام في المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية: “من أهم العوامل التي تدفعنا للالتزام التام بمشروع المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية GEPL والمملكة العربية السعودية هو رفع مستوى فرص العمل في البلاد وتعزيز المعرفة. حيث سنقوم بتوفير أكثر من 150 فرصة عمل لمهندسين وفنيين متخصصين للعمل في المختبر، كما سيتم تدريب المعينين لتلك الوظائف من الخليج في المقر الرئيسي لمجموعة CESI في ميلانو وألمانيا. ونؤكد أن لدى جميع الخدمات المقدمة من المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية معايير الجودة التامة ذاتها كما لو كانت قد أجريت في مرافقنا الرئيسية. ”
كما بيّن قائلاً “كجزء من مرحلة انتقال الطاقة، يتم الآن وضع خطة عالمية للمنطقة بأكملها، بحيث تتجاوز الأهداف المحددة لكل بلد استعداداً لوضع استراتيجية متكاملة تشمل العديد من التداخلات. وفي ذلك الصدد، تعد رؤية 2030 برنامجاً مهماً تم تصميمه للتأثير بشكل ملموس على المملكة العربية السعودية. بحيث في الوقت الذي يتم إطلاق وعمل البرامج ذات الصلة في قطاع الكهرباء والطاقة، فإننا سوف ننظر حتماً إلى تغيير إيجابي هائل في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030: كونها ستقوم بتوليد حصة أكبر من طاقتها من مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتستثمر أيضاً في تقنيات الكفاءة وتحرص على استمرارية نجاح التعاون الدولي. وبالمقابل سنقوم بدعم سياسة إنشاء سوق قطاع طاقة فعّال أكثر في البلاد من خلال مشروع التعاون للمختبر الخليجي للطاقة الكهربائية CESI | GEPL “.
وكان قد تم التوقيع على اتفاقية إنشاء المختبر الخليجي للطاقة الكهربائية CESI | GEPL – بين CESI والمختبر الخليجي لفحص المعدات الكهربائية GCC Lab في عام 2017.
كما أضاف قائلاً “اليوم يمثّل بدء تشغيل عملياتنا الفنية هنا في المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي. لقد قمنا بتشكيل فريق عمل لقيادة كافة العمليات والأنشطة مع جميع الجهات والمشاريع القائمة. إننا نتطلع إلى إجراء عمليات بحث وتطوير متقدمة لقطاع الكهرباء، التي ينتج عنها دراسات مرجعية دولية وتقنيات متطورة يمكن استخدامها من قبل أي شخص عبر العالم
السلام عليكم.
مفيدة وشاملة، بارك الله فيك.
مدونة مليئة بالمعرفة. جزاك الله خير. انا احبك جدا، جدا، جدا.
شكرا لكم.
مصعب النجار.