قصيدة في سيادة الرائد / يحيى جبريل مباركي بعنوان //
حيا ابن جبريل يحيى بالملايين
مباركيُ الندى عطر الرياحين
سيادة الرائد الأرقى تعامله
هَلَّى حَنَوتَ على بعض المساكين
نَعْمَ القبيلة يا يحيى ومنتسبا
أنتم ونعم الفتى نجل السلاطين
ومعدن الجود من اعراق صافية
وأنبل الناس في شكلٍ ومضمونِ
على بسيط بحور الشعر اركبها
زوارق الحب في نبض التلاحين
اشقها واثقا بالله ثم بكم
بر الأمان على حد السكاكين ِ
تجري بما تشتهي الأبيات قافية
إليكم سهلة في منتهى اللينِ
وقد علمتم بما ارجوه ملتمسا
عذري الذي منكم اخشى ويقصيني
لمرتين ويبدو كنت منشغلا
عني فقلت عسى خيرا فيأتيني
فأمركم بعد امر الله ارقبه
ما كان يرضيكم حتما سيرضيني
إذ لن يخيبني ظني بكم أبدا
رجال قدر على عدل الموازين
كرام فضل وإحسان تسابفه
كالخيل في عدوها طي الميادين
فن المحامد تربو في محاسنها
لولاك تحملها ما كان يغريني
ويستحث قريضي كي يزوجني
جنية الشعر في شكل الثعابين
فقلت ما الاسم قالت نهلة وانا
من واد عبقر بين الجيم والسين
أعوذ بالله من شعري وملهمتي
أن يحضرون ومن شر الشياطينِ
لولاك أهل لهذا المدح ما انبجست
عيون قافية تجري على النون
جهد المقل قبولا لو يرى اترى
يغنيك عني الذي ما عنك يغنيني !!؟
شعر / موسى غلفان واصلي