جازان -عبدالله مزيبي
تمكنت الحملة الأمنية المشتركة بمحافظة الداير شرق منطقة جازان، في القبض على عصابة مسلحة ومجموعة من مخالفي نظام الإقامة وكمية كبيرة من المهربات و الشراب المسكر المعد من قبل مجهولي الهوية للبيع و الترويج تزامنا مع فترة الاختبارات.
وفي التفاصيل، أشرف محافظ الداير الأستاذ نايف بن لبدة، بحضور القيادات الأمنية على حملة أمنية واسعة استهدفت عصابة مسلحة امتهنت التهريب و الترويج و السلب، و داهمت الفرق الأمنية المشكلة من دوريات محافظة الداير و شرطة الداير و قيادة الأفواج الأمنية والفصيل الحبلي بحرس الحدود، وكر العصابة في أحد الجبال الوعرة وشديدة الانحدار، وبادرت العصابة بإطلاق النار على رجال الأمن لثنيهم عن مواصلة تمشيط المنطقة و الوصول إلى أوكارهم، إلا أن الخطط المدروسة و الموضوعة لمثل هذه الظروف ساهمت في نجاح رجال الأمن في السيطرة على الموقف، مما أستدعى الرد بالمثل على مصادر النيران،و القبض على أفراد العصابة بأسلحتهم التي استخدموها في مهاجمة رجال الأمن.
وبتمشيط المواقع الوعرة التي يشتبه بأتخاذ المخالفين منها مواقع لهم يتحصنون بها، ألقت الفرق الأمنية القبض على مجموعة من المتسللين و أحبطت عمليات تهريب كمية من القات المخدر، وأفشلت الحملة الأمنية المشتركة عملية ترويج كمية من الشراب المسكر كان معدا في عبوات جاهزة للبيع و الترويج.
و أكد محافظ الداير نايف بن لبدة أن مثل هذه الحملات الأمنية تأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود و سمو نائبه حفظهم الله، و تحقيقا للأمن و القضاء على الظواهر السلبية، لافتا إلى أن مثل هذه الحملات تقوم بها فرق أمنية متمكنة، بعد عمليات رصد و متابعة ودراسة للحالة الأمنية و التضاريسية، مشيرا إلى أن الحملة الأمنية في الفترة الأخيرة كانت متأهبة لمتابعة ورصد أي نشاط لترويج و بيع المخدرات كون ضعاف النفوس يستغلون فترك الاختبارات لترويج خبثهم، و تم و لله الحمد إحباط ترويج كمية من المسكر و القات المخدر وتم إلقاء القبض على عصابة مسلحة و تم إحالة المقبوض عليهم و المقبوضات لجهات الاختصاص لإكمال الإجراءات اللازمة لمثل هذه الحالات.
ووجه محافظ الداير نايف بن ناصر بن لبدة شكره لرجال الأمن على ما يبذلوه من جهود مباركة في التصدي لعمليات التهريب و التسلل، سائلا الله أن يحفظ بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين – حفظهم الله – .
