عمر شيخ – مكة المكرمة .
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود – ( أمير منطقة الرياض ) ، أعلن المستشفى السعودي الألماني بالرياض عن انضمامه إلى شبكة – ( Mayo Clinic ) – للرعاية الصحية .
و تم الإعلان عن الإنضمام للشبكة خلال حفل خاص أقيم امس في المستشفى ، بحضور فريق قيادي من – ( Mayo Clinic ) – ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني .
وتكمن أهمية انضمام المستشفى السعودي الألماني الرياض إلى شبكة ( Mayo Clinic ) للرعاية الصحية في تعزيز علاقات التعاون بين مقدمي الرعاية الصحية في المستشفى
و أخصّائيي ( Mayo Clinic ) من أجل مناقشة مختلف الحالات الطبية .
وقال الأستاذ / مكارم صبحي بترجي، رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني : – « نحن فخورون بهذا الإنجاز، الذي يؤكد من جديد التزامنا الراسخ بجودة رعاية المرضى. ويأتي انضمامنا إلى شبكة Mayo Clinic كجزء من قائمة المبادرات النوعية التي تم اطلاقها لتلبية الاحتياجات الصحية للمجتمعات التي نخدمها. وتعد مبادراتنا مثل تجديد المرافق وتعزيز تجربة المرضى وتوظيف المواهب الجديدة، وتعاوننا مع Mayo Clinic، على سبيل المثال لا الحصر، دليلاً على جهودنا الحثيثة لأن نصبح المؤسسة الطبية الرائدة في المنطقة » .
من جهته قال الدكتور / ديفيد هايس ، المدير الطبي لشبكة – ( Mayo Clinic ) – : « نسعد بالترحيب بانضمام المستشفى السعودي الألماني وهذا التعاون ذو قيمة كبيرة وهو جزء من فلسفتنا، ويشاركنا المستشفى السعودي الألماني نفس الالتزام في توفير خدمات صحية لا مثيل لها للمرضى والمجتمعات المحلية، ونحن نتطلع لتعاون مثمر » .
كما رحب الدكتور / سيف إبراهيم – ( المدير العام للمستشفى ) – وعبر عن شكره لسمو أمير الرياض بتشريفه الكريم للحفل وعلق بقوله عن أهمية توقيع الاتفاقية لما له من الأثر في دعم العلاقات الاقتصادية والدولية بين المؤسسات الطبية المحلية والمؤسسات العالمية المرموقة، مما ينعكس على رفع مستوى جودة الأداء للخدمات الطبية والرعاية الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة، وهذا ما يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة لرفاه ورفعة هذا الوطن الغالي.حيث إن مايو كلينك هي إحدى المؤسسات الطبية الأمريكية الرائدة التي تتمتع بسمعة عالية على مستوى العالم، إذ حصل العديد من علمائها وأطبائها على جوائز نوبل وجائزة الملك فيصل العالمية في الطب. واستقطاب الشراكة مع هذه المؤسسة الطبية العريقة سيسهم في تعزيز ورفع كفاءة الخدمات الطبية والرعاية الصحية، والارتقاء بكل المعايير المتقدمة الخاصة بالبحث العلمي والطبي، مما يقلص وبلا شك، من تكبد المواطنين عناء السفر لعلاج الأمراض النادرة والمستعصية .