رثائية مكلومة فى الشيخ عبده بن حسن حكمى. رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته
هوى ركن تـــــــــسامى فى البلاد
عظيم الـــــــقدر أثرى فى المراد
به ( خـــــــــطب ) أليم حلّ فينا
بفاجعة ( وأثـــــــــــخن ) بازدياد
فذوّب للفوءآد جـــــــرت عيونى
عيونا تذرف الــــــــــدمع لغادى
لذكـــــراه بنفـــــــــسى كلّ حزن
تغلغل فى حـــــــــشاها بااكتماد
ترجّل شيـــــــــخنا الحكمىّ رمزا
تألق فى الـــــــــمكارم والمبادى
حضور عابق النـــــــــفحات حبّا
يفوق الوصـــــف ينبى عن رشاد
(لموطــــــــــنه) ألأبيّ يمدّ بذلا
سخّيا فى مجالات الســـــــــداد
و( للأمرآء ) آزر بااقـــــــــــــتدار
بكلّ الإعـــــــــــــتزاز وبا الأيادى
ولله الكريم أفاض شـــــــــــــوقا
وسطّر بالهـــــــوى أسمى انقياد
(و أنذر) نفـــــــــسه للكلّ دوما
يوآزر أو يــــــــــساند فى الشداد
لكلّ المعـــــــــــضلات له حلول
بـــــــــثاقب فكره ماخاب حادى
وفى الخـــــــــــيرات تلفاه حفيّا
ثواب الله يــــــــــلقى فى المعاد
لغرفتــــــــــــــها (بجازان) رئيس
فحلّ الإزدهـــــــار لإقتـــــــــصاد
وعمدتها المسارحةاستـــــطابت
له بالحبّ هبّت (للـــــــــــسعاد)
مسيرته الجـــــــــــميلة فى حياة
منار الـــــــــــسالكين إلى الجياد
بآخر عـــــــــمره حلّ ابـــــــــتلاء
لتكفير الخطا عند الحـــــــــصاد
لحال الصــــــــــالحين بإذن ربى
و(نحـــــتسب)الموفّق فى العبّاد
وسيـــــماه لنا تنبى صـــــــــلاحا
وتوفيقا أتى با الإجتـــــــــــــهاد
جموعهم التى احتشدت لخطب
تدلّ على عظيم فى القـــــــــياد
قلوب الكاظمين لحنـــــــجرات
واســــــــــــــترجاعها فى إزدياد
هموا الشــهداء فى الأرض لربّ
بأعمال تفى من خـــــــــير زاد
فرحـــــــــــماك (إلهى) للزوال
ولن يــــــبقى سوى ربّ العباد
رسول الله أعظم بالعــــــــزاء
بخير الخــــــــــلق آثر لارتــياد
فحمدا للإله مزيد شـــــــــــكر
رضاه دئــــما وبلا هـــــــــــواد
وأبناء أجدت الصــــقل فيــهم
فاثمر ما صــــــنعت بإ عتــماد
وذكر ك باقيا منـــــــهم بحــبّ
به فطروا تغلغـــل فى الفــوءآد
وأجرهموا عظيم فى احتــساب
لهم بالصبر يلهم فى البعـــــــاد
……… ……. ……..
مع أحرّ التعازى من المحبّ
على بن إبراهيم الحملى.صامطة
0 19 دقيقة واحدة