الرياض_ عمر الموسى
داورين : المملكة هي حاضنة للإسلام ومرجعية لكل المسلمين وأعمالها جبارة في خدمة الحرمين
التقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بمكتبه في مقر الوزارة اليوم الأحد الثامن من شهر جمادى الآخرة 1441هـ، وزير الإعلام والتنمية المجتمعية بجمهورية كازاخستان السيد داورين آبايف، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً.
وفي بداية اللقاء رحب معاليه بالوزير الكازاخستاني.. منوهاً بعمق ومتانة العلاقات الأخوية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كازاخستان، مؤكداً أن المملكة تعتز بعلاقاتها مع أشقائها في الدول الإسلامية، بما يساهم في تحقيق مبادئ الأخوة الإسلامية، والتعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم الإنسانية، والعمل الإسلامي.
وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية أن المملكة بقيادة الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ تتابع أحوال المسلمين وتبذل ما في وسعها بقدر الإمكانات لديها من دعم لهم وتتبنى قضاياهم في المحافل الدولية، فهي بمثابة الرأس لجميع العالم الإسلامي.
وبين معاليه أن المملكة هي قبلة المسلمين، وتهتم بالمسلمين في أنحاء العالم، وتبذل كل ما في وسعها لحماية الإسلام من عبث العابثين من المتطرفين والغلاة وأعداء الإسلام.. مؤكداً أن المملكة تنهج منهج الوسطية والاعتدال وتسير وفق تعاليم القرآن والسنة النبوية الصحيحة منذ أن أنشأت إلى يومنا هذا.
وبين معاليه أن الدفاع عن المملكة واجب على كل مسلم، وولاة أمر هذه البلاد يعملون ليل نهار لخدمة الإسلام والمسلمين، وإعادة الخطاب الديني المختطف الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة لتصل لكراسي الحكم في الدول والإسلام منه براء، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يبذل جهوداً كبيرة لنشر الاعتدال والوسطية حول العالم ونبذ الغلو والتطرف.
وعبر معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عن أعتزاز جميع أبناء الشعب السعودي بما تقدمه القيادة الرشيدة من خدمات لقاصدي بيت الله الحرام الذين ينعمون منذ وصولهم إلى المملكة بالأمن والأمان إلى جانب الخدمات النوعية التي تقدمها مختلف أجهزة الدولة التي تتظافر جهودها لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن .
من جانبه،عبر وزير الإعلام والتنمية المجتمعية الكازاخستاني السيد داورين آبايف عن سعادته بلقاء معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ وكبار المسؤولين بالوزارة, منوهاً بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الغير مستغربة, ومتطلعاً إلى تعزيز التعاون بين البلدين لنشر قيم وسماحة الإسلام، ونشر الوسطية والاعتدال.
وأثنى ” آبايف” على الدور القيادي والريادي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان آل سعود ــ حفظهما الله ــ في خدمة الإسلام والمسلمين, ورعاية الحرمين الشريفن وقاصديهما, وتقديم كل التسهيلات والخدمات المتميزة والتي شاهدتها بنفسي خلال زيارتي بالأمس لمكة المكرمة فهي أعمال جبارة نشكر المملكة ونتمنى لها مزيداً من التوفيق.
وأكد الوزير الكازاخستاني أن المملكة هي حاضنة للإسلام ومرجعية لكل المسلمين والدفاع عنها واجب مقدس ، مشيراً إلى الحملات الإعلامية ضد المملكة لن تزيدها إلا تمسكاً بثوابتها التي تسير عليها والتي هي محل فخر واعتزاز لكل السعوديين.
حضر اللقاء وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي، ووكيل الوزارة لشؤون المساجد الدكتور محمد بن صالح بن سعيد، كما حضره من الجانب الكازاخستاني سفير كازاخستان لدى المملكة السيد بيريك أرين، والقنصل العام بالسفارة السيد ميشيت سيراجيت.