أخبار محلية

الهلالي في المقهى الحواري الجدل البيزنطي هو محاولة التفوق على الخصم بأي وسيلة

الطائف- إيمان القرشي

نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني مساء هذا اليوم الاثنين الموافق ٩ جماد الآخرة لعام١٤٤١ مقهى حوارياً ،بعنوان (الحوار بوصفة ثقافية) ،بمقر النادي الأدبي ،بالطائف وذلك ضمن التعاون المشترك بين المركز والنادي٠

بدأت الأمسية الحوارية بترحيب من مدير الأمسية الاستاذ حسن عبدالرحيم ، حيث رحب بالحضور مع تقديم تعريفي بالدكتور احمد الهلالي ضيف المقهى، والذي تحدث بعد ذلك عن الحوار ،وثقافته حيث بدأ
الهلالي حديثة بشكر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على تنظيم المقهى الحواري ليقدم بعد ذلك تعريف لمصطلح الحوار وأنواعه٠

وذكر الهلالي في سياق حديثه عن الحوار وإيجابياته بانه يأتي بمنجزات أكثر من ما انجزته الحروب ،واستشهد الهلالي على إيجابيات الحوار بالسنة النبويه وماتعلمناه من سيرة المصطفى عليه افضل الصلاة وازكى التسليم ،من خلال حوار النبي صل الله عليه وسلم مع الانصار، وكذلك حوار الخلفاء الراشدين .

وأوضح بأن لغة الحوار هي السمة الدائمة لحكومتنا الرشيدة في تعاملاتها مع الدول ،وإن لغة الحوار هي القيمة العظمى للثقافة الإسلامية ،والعربية ،والمرتكز الأساسي للأسرة ،والمجتمع ليختتم حديثه ،بذكر الأسس التي تجعل الحوار مؤثراً في الآخرين ٠

تلا ذلك عدد من المداخلات، والأسئلة من الحضور أجاب عليها في حينه.

من جانب آخر رحب رئيس النادي الأدبي الأستاذ عطالله الجعيد بالحضور، مقدمًا شكره لمركزالملك عبدالعزيز للحوار الوطني،
على المشاركة البناءة من خلال المقهى الحواري ،والذي يعد احد برامج المركز ٠

ثم تحدث الاستاذ عبدالله العمري مدير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالطائف مبيناً بأن المركز يقدم عدد من الدورات، والبرامج بالشراكة مع المؤسسات الحكومية من أجل نشر ثقافة الحوار، وتعزيز التلاحم المجتمعي بين أفراد المجتمع ٠

وفي الختام قدم مدير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ عبدالله العمري درعاً تذكارياً للدكتور احمد الهلالي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى