أخبار محلية

تعليم الشرقية احتفل بتكريم “219” سفيراً للتفوق من أبنائه الطلبة للعام الدراسي 1439/1440هـ

 

الدمام- سامية الصالح
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (حفظه الله)، رعى سعادة وكيل الإمارة الدكتور خالد بن محمد البتال، مساء أمس الأربعاء مهرجان تكريم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي 1439/1440هـ والبالغ عددهم “219” طالباً، وذلك بحضور الشريك الاستراتيجي للمهرجان مستضيف الحفل أمانة المنطقة الشرقية، وبحضور الداعم الرئيس شركة اليمامة، وسط حضور عدد من المسؤولين والقيادات التعليمة بالمنطقة بمقر مسرح امانة المنطقة الشرقية.
وقد بدأ الحفل بالنشيد الوطني عقبه تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها كلمة لمدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، والتي رحب خلالها باسمه ونيابة عن أسرة تعليم المنطقة براعي الحفل أمير المنطقة الشرقية، وبسعادة وكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد بن محمد البتال، لتشريفه وحضوره الحفل نيابة عن سموه الكريم وبالحضور المشارك، منوهًا بالجهود الجبارة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيده الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إيمانا منها بأن التعليم هو صانع المستقبل ومحقق التنمية الشاملة والمستدامة والرؤية السعودية الطموحة 2030، مثمنًا في ذات الوقت لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه (حفظهم الله) توجيهاتهما السديدة ودعمهما المستمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمنطقة تحقيقًا لتنمية مستدامة في ظل حراك علمي متسارع يسابق الزمن واستثماره في الانسان السعودي، وأضاف خير شاهدٍ على ثمرات ذلك الدعم المخرجات المتميزة التي ترجمها أبنائنا المتفوقين بإحرازهم أعلى الدرجات فهم عنوان التميز ورمز الصدارة والتطور الحقيقي الذي ينشده الوطن.
ولفت الدكتور الشلعان، في معرض كلمته أنه لا يخفى علينا أن في أروقة وزارتنا الموقرة نرى جهودًا جبارة، وتطورات نوعية وقرارات صائبة كلها تهدف إلى إيجاد تعليم نوعي ومتميز لبناء جيل ينافس عالميًا ويسهم في تحقيق تطلعات وطنه في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030. يأتي ذلك في ظل الاشراف والدعم المباشر من قبل معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد ال الشيخ، وبمتابعة من قبل معالي النائب ومعالي المساعد، وقيادات الوزارة.
كما أوضح أن احتفاء تعليم الشرقية بتكريم أبنائها الطلاب المتفوقين، هو أقل ما يمكن فعله لتشجيعهم على استمرار مسيرة التفوق، وخلق مناخ من التنافس الفعال لتحفيز زملائهم من بعدهم، خصوصاً وأن الوطن ينتظر منهم الكثير باعتبارهم جيل المستقبل للمساهمة في تطوير الدولة وتقدمها، مسدياً في الوقت نفسه أسمى آيات التهاني والتبريكات لكل طالب متفوق ولأسرته ومعلميه، وأسمى آيات التهاني للوطن بثروته الحقيقية ومفخرته من المتفوقين، متقدماً بالشكر للشريك الاستراتيجي أمانة المنطقة الشرقية، والداعم الرئيس شركة اليمامة على ما تبذلانه من جهود تذكر فتشكر فدعمهما للتعليم متواصل ومثمر .
وفي الأثناء ألقى الطالب سعود الشهري، كلمة سفراء التفوق شكر فيها كل من ساعده وزملاءه على هذا التفوق ليحصدوا اليوم جهدهم الذي زرعوه خلال العام الدراسي، مؤكدًا أن زملائه المتفوقين هم جيل التغيير، جيل الرؤية وعدة المستقبل وعماد الوطن وعليهم أن يستثمروا طاقاتهم وما تعلموه في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، حاثاً إخوانه المتفوقين على الاستمرار لمواصلة طريق التفوق ليكونوا كما وصفهم ولي العهد الأمين كجبل طويق جداً واجتهاداً وبذلاً.
بعد ذلك شارك عدد من الطلاب في تقديم أوبريت إنشادي بعنوان “راية التوحيد”، بدأت بعده مسيرة الطلاب المتفوقين بالمرور من أمام سعادة وكيل إمارة المنطقة، بعدها تم تكريم الشركاء والداعمين وهم :- الشريك الاستراتيجي أمانة المنطقة الشرقية ومثلها وكيل الأمين للخدمات المهندس زياد مغربل، والداعم الرئيس مجموعة شركات اليمامة ومثلها الاستاذ عبدالحكيم العمار الخالدي
وفي ختام الحفل تسلم وكيل إمارة المنطقة الشرقية درع تقديري بهذه المناسبة من مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى