القصيم- سامية الصالح
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل افتتاح معرض القصيم للكتاب؛ في نسخته الثالثة وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق ٩-٧-١٤٤١هـ الساعة الثامنة والنصف ، والذي يحتضنه مركز الملك فهد الحضاري في محافظة عنيزة ، ويعد أكبر حدثًا ثقافيًا تشهده المنطقة في هدفه ومعناه ومضمونه ، من خلال حضور نخب مميزة من دور النشر والتوزيع السعودية والمكتبات العربية والشخصيات الثقافية ، في تظاهرة ثقافية تقام في منطقة القصيم، وتستمر على مدى عشرة أيام في مشهد ثقافي متنوع الثقافات..
وذلك خلال الفترة من 09-07-1441 هـ وحتى 19-07-1441 هـ وتولي إمارة منطقة القصيم الحراك الثقافي والأدبي اهتمامًا كبيرًا من خلال دعم التوجُّه الأدبي بكل أوجهه، ومنه معرض القصيم للكتاب..
وبهذه المناسبة ثمن سعادة محافظ عنيزة الأستاذ عبدالرحمن بن إبراهيم السليم المشرف العام على معرض القصيم للكتاب في نسخته الثالثة ، بأن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، حفل افتتاح معرض القصيم للكتاب؛ وتشريف سموه بالحضور وتدشين فعاليات المعرض الثقافية ،ليس بمستغرب من سموه كداعم للفكر والثقافة والإبداع ، مما يضمن لهذا الحدث كل التألق وتعزيز المخزون الثقافي والعناية بالكتاب وصناعة الثقافة والاهتمام بحركة التأليف والنشر بشكل عام . معتبرًا استضافة عنيزة لهذا الحدث الثقافي الكبير هو محل فخر واعتزاز اهالي عنيزة ومثقفي المنطقة ودعمًا وتشجيعاً من سموه الكريم للتنوع، وتعزيزا لهذه التظاهرة الثقافية لتشمل كافة أنحاء مدن ومحافظات المنطقة.
وأكد سعادة محافظ عنيزة بأن المعرض سيحقق بإذن الله كل التطلعات والطموحات من خلال التجديد والتنوع في الإثراء المعرفي ونشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بالكتاب وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة واهتمامها بإثراء الثقافة وتهيئة البيئة الملائمة لتنميتها وتطويرها.
يذكر أن الموقع الذي سيقام عليه المعرض تتجاوز مساحته 50,000 ألف متر مربع ، وهي جزء من مساحة منتزهات الحاجب السياحية التي تبلغ مساحتها مليوني متر مربع وستكون الساحة الواسعة لاستقبال كافة زوار عنيزة والمنطقة بشكل عام ، حيث يستقطب المعرض في نسخته الحالية أكثر من 250 جهة مشاركة من دور للنشر وكذلك مشاركة الجامعات والقطاعات الحكومية والأهلية ، كما سيشهد المعرض تنوع في فعالياته الثقافية في شتى أوعية المعرفة لتلبية أذواق مختلف شرائح المجتمع وربطهم بالثقافة والقراءة وتنمية الحس الثقافي لدى الجميع.
