عمرشيخ – مكة المكرمة .
في إطار سعي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لخدمة جميع القطاعات التجارية والصناعية، عقدت اللجنة الصحية والدوائية اجتماعا مع مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور وائل مطير، لمناقشة بعض المعوقات التي تواجه القطاع الصحي الخاص بالعاصمة المقدسة.
وأكد رئيس اللجنة الصحية والدوائية بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة الدكتور عواض البشرى أن مكة المكرمة آمنة بإذن الله، وأن القطاع الخاص يعمل بتنسيق تام مع القطاع العام في كافة القضايا خاصة في الوقت الحالي، ويتم تزويد المجمعات الطبية والمستشفيات بجميع المتغيرات ويجري العمل بها العمل، وذلك ضمن جهود اللجنة في الرقي بالخدمات الصحية في مكة المكرمة.
وأشار إلى أن جميع خدمات القطاع الخاص مسخرة لخدمة أبناء هذا البلد، بغض النظر عن كونه قطاعا خاصا ربحيا، ولكن الأولى خدمة الوطن والمواطنين، وأردف “دوما عند اجتماعنا مع المستثمرين في القطاع الخاص نجد أن لديهم الاستعداد التام لعمل كل ما يلزم لخدمة المملكة، وتقديم كل الخدمات في سبيل التحكم في الأوبئة”، مشيدا بالجهود التي تقودها غرفة مكة المكرمة في كافة المجالات لخدمة المجتمع.
وقال رئيس اللجنة الصحية والدوائية بغرفة مكة المكرمة: طلبنا بالاجتماع مع مدير عام التجمع الصحي الأول الذي يعني بالتنظيمات، لمناقشة كيفية التعاون بين القطاع الصحي الخاص والتجمعات، التي بدأت الآن تقريبا في جميع المناطق، وتأتي أهمية هذا اللقاء للخروج بأفكار موحدة في خدمة القطاع وبالتالي المجتمع.
وأكد أن مكة المكرمة ستظل آمنة بإذن الله، وكذلك كافة المواسم، حيث أنها ستظل تحت السيطرة، وذلك لما لدى المملكة من إمكانيات كبيرة وخبرات واسعة في مجالها ومجالات التعامل مع الحشود، مضيفا “دعوة سيدنا إبراهيم لمكة المكرمة لتكون بلدا آمنا بفضل الله أولا، ثم بجهود القيادة الحكيمة ستظل كذلك”.
وتابع الدكتور عواض البشري: إن ما اتخذته السلطات من إجراءات حيال إقفال الحرم في أوقات معينة، وإيقاف العمرة موقتا، وغيرها من الإجراءات كانت فعلا إجراءات موفقة وحكيمة وتدل على بعد نظر، لأن فيروس كورونا ينتقل عبر التواصل، فكان هذا الاجراء الاحترازي من قبل القيادة حكيما، وتصب في مصلحة ضيوف الرحمن، وفي مصلحة هذا البلد، فبفضل الله ثم بفضل هذه الإجراءات لم تسجل في مكة المكرمة سوى حالة واحدة فقط لشخص غير سعودي قادم من خارج المملكة، وفقا لوزارة الصحة، وتمت السيطرة عليها.
وزاد: بفضل الله تعالى لا توجد هناك أي خطورة حاليا من الفيروس في مكة المكرمة، ولا يوجد هناك ما يدعو للقلق، وبإذن الله تعالى ستتم السيطرة على هذا الوباء خلال الفترة القليلة المقبلة.