مكة المكرمة – عمر شيخ
لا تكاد تبزع أشعة شمس كل يوم إلا ويشمُر أعضاء مركز حي المسفلة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة والمتطوعين المتعاونين معه عن سواعدهم و يستعينوا بالله للبدء الميداني في مهام توزيع السلال و الوجبات التي تصلهم من الجمعيات الخيرية و من فاعلي الخير مع حرصهم التام على شمولية التوزيع بحيث يصل لجميع المحتاجين و المتضررين من أزمة كورونا و الساكنين في الأحياء الشاسعة و التابعة لمركز حي المسفلة و عدم تكرار الصرف لنفس الأشخاص وفق بيانات مسبقة تم فيها حصر المحتاجين و بعد العمل على تدقيقها بقدر الإمكان لمنع تكرار الصرف لنفس الأشخاص مع إلتزام المتطوعين الميدانين بالتعليمات الصحية الإحترازية لمنع إنتقال فايروس كورونا .
و في كل يوم يدخل المتطوعين الميدانيين في سباق مع الزمن لتنوع الجهات المانحة و تنوع المنح ما بين سلال غذائية أو وجبات ساخنة أو لحوم أو تمور و غيرها و هو ما يتطلب جهد كبير و خطة مدروسة بعناية بحيث لا يتاخر توزيع الوجبات الساخنة تحديدا لضمان عدم تلفها مع الحرص على توزيع باقي السلال والأنواع التي تسلم لهم كل يوم .
و في صباح هذا اليوم الخميس – ( ٢٢ ) – شعبان تم توزيع – ( ٢٠٠ ) – سلة غذائية من أصل – ( ٧٠٠ ) – سلة غذائية تبرع بها فاعل خير للمركز و تم تنويع التوزيع على عدة أحياء تابعة لمركز حي المسفلة .
و تود إدارة مركز حي المسفلة التأكيد أن دور المركز يقتصر فقط على توزيع ما يصلها من سلال ومعونات مختلفة دون التحكم في محتوى كل عبوة إنطلاقا من قاعدة – ( ما على المحسنين من سبيل ) – فما يصل للمركز يسلم كما هو قليلا كان أو كثيرا ، ما دام أنه صالح للتوزيع و الإستهلاك .
كما تأمل إدارة المركز في تعاون جميع المستحقين المسجلين بعدم تكرار التسجيل ببيانات مختلفة وإيثار الأكثر تضررا
و إحتياجا ، و الله نسأل أن يخلف على كل متبرع بخير ، وأن يبارك في جهود العاملين
و المتطوعين و الداعمين ، و أن يخلص النيات و يبارك في الجهود و يسدد الخطى و أن يكشف الغمة عن هذه الأمة .