جدة ساميةالصالح
بينما يتحد العالم لتعريف المعنى الجديد لكلمة “طبيعي” تتجه الأنظارجميعها لإبتكارات التكنولوجيا ولإحداث ثورة في طريقة عملنا واتصالنا وتواصلنا الاجتماعي وتواصلنا الشبكي، لقد قامت إنتوراج، وهي وكالة دعايه واعلان وتنفيذ مؤتمرات رائدة في الشرق الأوسط ، بالإعلان عن إطلاق “إيف” منصة لبناء واستضافة وتنفيذ الأحداث، المعارض والمؤتمرات الافتراضية والتي تقوم بسد الفجوة بين العالم الحقيقي والعالم الافتراضي، وتشكل “إيف”تجربة افتراضية مؤثرة جداً حيث توفر للعميل فرصة بناء المؤتمر في بيئة ثلاثية الابعاد تسمح للعميل النهائي الزائر التجول بين أروقة المؤتمر بعد أن قام ببناء شخصيته داخل التطبيق ثم يبداء بالتنقل بين القاعات والتعرف على الحضور، وحضور الإجتماعات وورش العمل وما لى ذلك، ومع إطلاق المنصة الافتراضية، ترغب “إنتوراج” بتغيير الطريقة التي يتم تصور الأحداث بها. وكما يمكن لأي شيء على منصة “إيف” أن يتم التخطيط له وتنفيذه بنفس الطريقة تماماً مثل الأحداث الموجودة على أرض الواقع وكأنك موجود فعليا بها ، بدءاً من التطبيقات المختلفه للعلامه التجارية إلى أحداث المسرح الرئيسي وورش العمل وغرف الإجتماعات التي تضم أشخاصاً وجهاً لوجه والمعارض ومناطق التواصل وأحداث أخرى وبالمحافظة على شكلها الشبيه بالحدث الحقيقي، يجب على الحضور أن يتبعوا إجراءات مماثلة والتي كانو يتبعونها عند ذهابهم للمعارض والمؤتمرات مثل التسجيل واختيار المقعد والسير عبر موقع الحدث للاطلاع على ورشة العمل وجلسات المتحدثين وحلقات المناقشة ومنطقة المعارض وما إلى ذلك وحتى طلب فنجان قهوه. وسيكون الاختلاف الوحيد هو أن الحضور والمتحدثين وطاقم الإنتاج والاخراج ومنظمي االفعاليه وكل من له علاقة بالحدث سيقومون بإدارة كافة الأمور عن بُعد،إن “إيف” مدمجة أيضاُ بشكل كامل بالتجارة الإلكترونية، ولهذا يمكن شراء المنتجات المعروضة بشكل مباشر من التطبيق. كما ويمكن للتطبيق أيضاً أن يسهل من عملية دمج التجهيز الكامل لأستوديو للمتحدثين والمشاركين في حلقات النقاش، وكون الفعاليات في العالم الواقعي كانت تفتقر للتقارير التفصيليه فتأتي ايف لتقدم تقارير مفصله جدا لرحلة الزائر داخل المؤتمر من لحظة تسجيله للحظة مغادرته، لتمكن العميل من دراسة سلوك الزائر داخل هذا المؤتمر وتحليلها لتستفيد من هذه المعلومات عند تصميم الفعاليه القادمه، كما ويمكن لايف لن تقدم للعميل فيديو تصويري للفعاليه كامله، وايضا ممكن للزائر ان يأخد صور له من داخل الفعاليه ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي ،وفي معرض تعليقه على إطلاق “إيف”، قال محمد تيم، المدير التنفيذي لإنتوراج: “في إطار سعينا لدعم شركائنا وصناعة التسويق ككل وللقيام بالأعمال بالطريقة المعهودة وللتقليل من أثر الجائحة العالمية كورونا ، ها نحن نعلن إطلاق “إيف” – منصة الأحداث الافتراضية. وبإطلاقنا لإيف، نريد لعملائنا أن يستكشفوا قدرات الأحداث الافتراضية التي من المقرر لها أن تصبح أداة لا يمكن الاستغناء عنها في عالم التسويق الافتراضي. كما أنها أداة عظيمة لتوفير التكلفة والحد من الانبعاثات الكربونية لقطاع الأحداث والمعارض، ومن المقرر للتوجه أن يستمر على مدى المستقبل المنظور وحتى بعد أن يتم السيطرة على الجائحة”
وأضاف السيد تيم: “إن الأحداث الرقمية والأحداث خارج إطار شبكة الإنترنت ليست بديلاً عن الأخرى، بل نراها على أنها تتقارب في المستقبل القريب لزيادة الاستفادة من إمكانية وصول الحدث وجذب الجمهور العالمي. كما أننا متشوقون جداً لرؤية الطريقة التي سوف ينجح بها هذا التشكيل من الحد من أهمية الشعور بالتواجد الجسدي في أي حدث. وبكوننا وكالة اتصالات مباشرة، نحن في إنتوراج يمكن لنا أن نقدم خبرتنا الشاملة من الخدمات الإبداعية والاجتماعية والرقمية والعلاقات العامة والإنتاجية وإدارة الأحداث لدعم العميل في أي طريقة ممكنة”ويمكن الدخول للأحداث الرقمية من أي مكان في العالم عن طريق اتصال بشبكة الإنترنت. وسيظهر المتحدثون والمناقشون بشكل مباشر عن طريق مكالمات الفيديو وسيتم دمج كافة المراسلات الواردة على المنصة الافتراضية. وستقدم الأحداث شبكة اتصالات وفرص اجتماعات كبيرة للحضور. كما يوفر تطبيق إيف جلسات الأسئلة والأجوبة (جلسة حوارية) مع المتحدثين والمناقشين من خلال خدمة الدردشة الحية التي ستكون متاحة للجميع
واعرب تيم إن لدى أي حدث على منصة “إيف” القدرة على استضافة عدد لا محدود من الحضور واستضافة أحداث متعددة في نفس الوقت. مع “إيف”، يمكنك حضور أي حدث تريده على أي شاشة بالقرب منك . وستكون “إيف” متوفرة للتحميل للمستهلكين من متجر جوجل بلاي ومتجر تطبيقات أبل للهواتف المحمولة وكافة تطبيقات وإصدارات أجهزة الحاسوب.