عيش جعفري: مجد الوطن
لم تثنِ حالة المعلم محمد الفيفي الصحية عزيمته عن أداء رسالته السامية، وتعليم طلابه عبر منصة مدرستي، ضاربًا أروع أمثلة الإخلاص والتفاني.
بالرغم من وجود المعلم محمد حسن الفيفي على السرير الأبيض داخل المستشفى، وإحاطته بالأجهزة الطبية، ومعاناته من مرض السرطان، إلا أن ذلك لم يكن عائقًا لأداء مهنته العظيمة، وتقديم دروسه لطلابه عبر منصة “مدرستي”.
ويعتبر المعلم “الفيفي” نموذجًا مشرفًا للمواطن السعودي، ومثالاً حيًّا، ومجسدًا لمقولة ولي العهد الشهيرة: “همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض”؛ إذ لم يمنعه ألم المرض أو وجوده بالمستشفى من مساعدة طلابه وتعليمهم.