✍️ إبراهيم بن محمد عواجي
هروب إحدى محافظات منطقة الفل والكادي “جازان” تتميز بمناظرها الطبيعية الخلابة وبجبالها الخضراء وغاباتها الفريدة وجوها العليل، تبعد مسافة 110 كيلو متراً شمال شرق مدينة جيزان.
وستشهد محافظة هروب خلال نهاية الأسبوع الحالي فعالية
“ليلة محافظة هروب” وهي من ضمن فعاليات شتاء جازان 25 وستقام الفعالية بمقر حديقة هروب متضمنة عدد من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة التي تستهدف شرائح المجتمع والزوار والسياح.
أبرز جبالها أداهي ومنجد والبازخ والفقارة، ومن أوديتها وادي هروب فهو يتميز بجريان المياه العذبة طوال العام، وكذلك وادي شهدان والرزان وغيرها من الأدوية التي يرتادها السائحون ويستمتعون بجمالها وتكويناتها النادرة، بخلاف الأماكن الأثرية الساحرة المتميزة بأدواتها القديمة وهندستها المعمارية الرائعة.
تشتهر محافظة هروب بإنتاج الحبوب والذرة والشعير والدخن والبن والمانجو والتين والموز والجوافة والنباتات العطرية، وفي ظل ما شهدته المنطقة من أمطار ولله الحمد أدت إلى زيادة في نمو أزهار النرجس والخزامى والسكب والأقحوان التي تتسم بأنها ذات رائحة زكية وفواحة يتزين بها الرجال بعصابات تضع فوق الرأس “.
تشتهر المحافظة بعدد من الألوان الشعبية الأصيلة من بينها ” الربخه، الدمة، الصفقة، المنصوب ” التي تعطى لاعبها الحماس والحيوية، وتحظى بحضور كثيف من محبي تلك الألوان المختلفة، وتقدم الألوان الشعبية في الأفراح والمناسبات والمهرجانات التي لازالت تحتفظ برونقها وأصالتها.
كما يحرص الزائرون والسائحون لمحافظة هروب التوجه لقمم الجبال الخضراء لمشاهدتها وهي تعانق السحاب ويقومون بالتقاط الصور ذات الطابع البيئي البهي نظراً لما تتميز بها طبيعتها المذهلة التي تخطف الأنظار لتبقى عالقة بالأذهان.