أخبار محلية

 شواهد وطن راسخة في جبين التاريخ

 

هنأ عميد كلية الشريعة و القانون بجامعة جازان الدكتور / عاصم بن محمد بن منصور المدخلي ، القيادة الرشيدة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعين قائلاً : نستلهم في هذا اليوم ذكرى غالية على قلوبنا جميعاً من خلال تفاصيله نتذكر تضحيات كبيرة لمؤسس هذا الوطن الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – و رجالاته الأوفياء الذين ضربوا أصدق النماذج المشرفة لحب الوطن بوفاءهم و تضحياتهم الراسخة في جبين التاريخ ، لقد تم توحيد القلوب في الوطن الواحد الذي يسع الجميع من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه تحت راية التوحيد وأنعم بها من راية ، بميثاق دولة تفاخر بإنجازها المستمد من الشريعة الإسلامية جميع دول العالم ، أعلن في ذلك اليوم أن الوطن بكافة أرجاءه وطن المملكة العربية السعودية ، وهاهي شواهد ذكرى تسعون عاماً مضت على توحيد المملكة ، حين أصدر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – في 17 جمادى الأولى, 1351هـ مرسوم ملكي بتوحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية، واختار الملك عبدالعزيز يوم الخميس الموافق 21 جمادى الأولى من نفس العام الموافق 23 سبتمبر ، 1932 يوماً لإعلان قيام المملكة العربية السعودية.

و أضاف قائلا : لقد شرّف الله سبحانه وتعالى هذه البلاد بأن تكون أرضها المباركة مهبطاً للوحي ، ومهداً للرسالة الإسلامية الخالدة ، وقبلة للمسلمين، فحق لكل مواطن أن يفخر بمسيرة الإنجازات العظيمة بعد عون الله و توفيقه ، منذ أن وضع أُسس التنمية لحاضر الشعب ومستقبله الملك المؤسس وواصل أبناؤه المخلصون تحقيق الإنجازات المتواصلة سياسياً واقتصادياً وتنموياً في مملكتنا الحبيبة ، لتجسد مسيرة الخير والتنمية المستدامة بالرؤية المتميزة التي تتواصل في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله و أيَّدهما بتوفيقه و نصره – .
إن حب الوطن قيمة عظيمة و رسالة وفاء خالدة و متجددة ، حب الوطن يستلزم المساهمة الفاعلة بحفظه ، و المشاركة في استدامة تنميته ، و الإخلاص و الحب لقيادته ، واحترام مقدراته و المحافظة على مكتسباته ، والإحسان إلى كل ما يعزز هويته ، والإحساس بعظم الراية التي تحمل شعار التوحيد.
ختاماً دعا الله أن يحفظ على الوطن الغالي قيادته و في أمن و أمان و تنمية وازدهار دائم و أن يرفع عن بلادنا و العالم أجمع جائحة كورونا بفضله و كرمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى