ساميةالصالح مكة المكرمة
أحتفلت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمكة المكرمة بحفلها السنوي باليوم الوطني ( 90 ) للمملكة العربية السعودية مساء
يوم أمس الثلاثاء 5/صفر / 1442هـ الموافق 22/ سبتمبر / 2020م ،بمقر مركز الجمعية بمكة المكرمة حي العوالي طريق الكُر ،، تحت إجراءات احترازية وتباعد اجتماعي.
بحضور : ممثلين بعض الإدارات الحكومية وسيدة الأعمال السيدة سميرة حسن شهاب حلواني ، والداعمين ، وعضو مجلس إدارة الجمعية د.نجلاء فخر الدين علي رضا ، وأطفال المركز ومنسوبيها لعدد 50 شخص، وفق التقيد بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل الجائحة ، وتضمن الحدث جولة تعريفة للزائرين في أقسام المركز( الطبية والتعليمية والتأهيلية ) ، والاطلاع على الطرق والأساليب الحديثة في رعاية الأطفال ذوي الإعاقة ، والتي يشرف عليها نخبة من الأخصائيات المؤهلين و المدربين ، تلا ذلك توجه الضيوف للمكان المعد للحفل ، حيث تلا أحد أطفال المركز القران الكريم ،ثم السلام الملكي ، وتقديم عرض تراثي لعدد 5 أطفال ، تلاه كلمة جمعية الاطفال ذوي الإعاقة بمكة المكرمة – ألقتها عضو مجلس إدارة الجمعية د. نجلاء فخر الدين علي رضا .. تحدثت فيها ( عن الدور الريادي للجمعية خلال السنوات السابقة وما قدمته لأطفالها عبر منظومة مراكزها 11 في المملكة العربية السعودية ، و أهمية هذا الحدث السنوي للمجتمع و للطفل ، لتأصيل روح الوفاء و المحبة للوطن في نفوس الأطفال ، وعن أهمية دور رجال الأعمال والداعمين في المساهمة لمركز الجمعية لمواصلة تقديم الخدمات لأطفال ذوي الإعاقة ) ثم تم عرض فلم عن ( اليوم الوطني 90 ) بمشاركة جميع أطفال مراكز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة . وايضاً فلم عن خدمات الجمعية بعنوان ( يوم في حياة نزيهة ) أيضاً تم تكريم الداعمة السيدة سميرة حسن شهاب حلواني ، لتبرعها الكريم بتجهيز صالة لألعاب الخاصة بالأطفال ذوي الإعاقة . وفي الأخير – تم توجه الجميع لافتتاح صالة الألعاب الخاصة بالأطفال بذوي الإعاقة بحضور .. السيدة / سميرة حسن شهاب حلواني وأطفال المركز .
وتكمن أهمية صالة الألعاب الخاصة بذوي الإعاقة في عدة نقاط يأتي أبرزها ، إدخال الفرح و السرور والبهجة على نفوس الأطفال ، وإشراكهم في البرامج الترفيهية التي قد يكونوا بسبب وضعهم الصحي محرومين منها ، لاسيما و أن إعاقاتهم تجعلهم عرضة للخطر في اللعب بألعاب غير معدة خصيصاً لهم ، أيضاً التحسين من توازن الاطفال واشباع حواسهم ، تقوي عضلاتهم مثل عضلات اليدين والظهر وغيره ، أيضاً تحسن من شده الانتباه لدى الاطفال تزيد من ثقهم بأنفسهم ، و تفريغ الطاقات السلبية من روتين العلاج ، وزيادة التفاعل الاجتماعي للطفل ، وكسر حاجز الخوف ، وتشجيعه على العيش باستقلاليه ، وتحسين التخطيط الحركي له ، وتحسين التآزر البصري الحركي . إشعار الطفل بكينونته ورضاه عن ذاته وعن أداءه.، الجدير بالذكر بأن اكتشاف احتياجات ذو الإعاقة والوقوف عليهم من اهتماماتنا بالمركز لا سيما تلك التي تعي بالجانب الحياتي لهم ، من مأكل ومشرب و دخول دورات مياه وتعليم وعلاج وممارسات حياة ، وأيضاً نسعى لكسب العديد من التسهيلات لهم بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ، ليحيا حياة متكاملة ، أُسوة بأقرانه من الأطفال الأسوياء
وأعجب الحضور بما رأوه من حسن تنظيم و إعداد للحفل ، و الذي رُعي فيه تقيد الجميع بالطرق و الإجراءات الاحترازية في ظل جائحة كوفيد 19 ، سائلين الله أن تكلل جهود الجميع بالخير و التوفيق والنجاح .