تسعون عاماً أفلت والف عاماً آتي بمشيئة الله .. تسعون عاماً حافلة بالأمن والأمان بالرخاء والعطاء …. حافلة بالخير والنماء … حافلة برغد العيش … حافلة بالنمو والازدهار … من الصفر بدأنا كنا يا ما كنا وكيف أصبحنا كنا في عوز وفقر كنا في ظلام وجهل في تشتت وتشرد في تناحر وحروب في خوف وضياع في هلاك ومرض في ظلم وقهر في ذل ومهانة من الغزاة المستعمرين العثمانيون الحاقدون على العرب والأمة العربية فقد كان عهد بطش وسلب ونهب بإسم الاسلام والإسلام بُراءُُ منهم …فسخر الله لهذا الوطن الأصيل مؤسسه وباني نهضته الملك إبن الملوك صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي حطم بقوة الله وقدرته ثم بعزيمة الرجال الشرفاء رجال الدولة رجال القوة والإرادة اللذين قضوا على عملاء المستعمرين فهدموا قلاعهم ودمروا حصونهم وطردوهم وأسيادهم من هذا البلد المقدس الطاهر بلاد الحرمين الشريفين وطن وكيان أختار الله له حكام برره حكام عقيدة حكام العدل حكام لا يخافون في الله لومة لائم طهروا الجزيرة العربية تطهيراً من الطوائف والنحل من الكهانة والشعوذة من الظلم والعبث منطقة تلو الأخرى حتى توحيد هذا القارة هذا الكيان الكبير المملكة العربية السعودية وهكذا بدأت مسيرة الخير والعطاء مسيرة النور والعلم مسيرة التنمية والنماء إبتداء من الموحد فالأبناء البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً إلى عهد الحزم والعزم عهدالعدل والمساواة عهد القضاء على الفساد عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان الذي بدأ بعهد جديد ونقلة نوعية برؤية ثاقبة إختصرت الزمن لتصبح مملكتنا الحبيبة دولة رائدة يشار إليها بالبنان في كل مجالات التنمية …إن حب الوطن سيل جارف …
يكتسح كل أفاك أثيم … كل من أنكر نعمة الله على هذا البلد الامين .. حب الوطن أمواج عاتية لا يقاومها مقاوم ترمي كل الشوائب وكل الحثالات وكل الآفات وكل ألافكار المنحرفة إلى مهاوي الردى اللهم أدم على هذا الوطن نعمة الامن والأمان وأحفظ ولي أمرنا وولي عهده بحفظك ورعايتك اللهم آمين
شيخ قبائل الفقهاء ببيش
محمد بن يحي حسن مريع
