صامطة
عبر شيخ شمل قبائل بني شبيل بمحافظة صامطة الشيخ منصور بن حسين مديش بجوي الشبيلي عن اليوم الوطني أنه هو نقطة تحول في مسيرة شعب عظيم قام بتوحيده بطل عجز المؤرخون أن يصفوا شجاعتهُ وتضحياتهُ هو صقر الجزيرة المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراهُ
يحتفل أبناء المملكة العربية السعودية كل عام في الأول من الميزان 23 سبتمبر بذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك / عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ففي الخامس من شهر شوال عام 1319هـ الموافق للخامس عشر من شهر يناير (1902م) تمكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود من استرداد الرياض والعودة بأسرته إليها لكي يبدأ صفحة جديدة من صفحات التاريخ السعودي ويعد هذا الحدث التاريخي نقطة تحول كبيرة في تاريخ المنطقة نظراً لما أدى إليها من قيام دولة سعودية حديثة تمكنت من توحيد معظم أجزاء شبه الجزيرة العربية ، وتحقيق إنجازات حضارية واسعة في شتى المجالات . والملك عبدالعزيز – رحمه الله – رجل متعدد المواهب والصفات حيث استطاع أن يوحد بلداناً وقبائل وشعوبا وأن ينشر الأمن والاستقرار في منطقة شاسعة ومن أهم خصاله إيمانه بالله قبل كل شيء ونبل هدفه الذي اعتمد فيه على الله عز وجل ثم على أبناء شعبه في تحقيقه ، وكذلك قوة شخصيته وموهبته القيادية وحكمته المتميزة ، ومن صفاته أيضاً صبره على المكاره وإنسانيته ورحمته بالغير رغم قوته ، وعفوه عند المقدرة ، وعُرِفَ عن الملك عبدالعزيز أنه لم يحقد على أحد حتى تجاه من ناصبه العداء أو أساء إليه ، بل تمكن من تحويل خصومه إلى أصدقاء مخلصين وعاملين له، ولقد عمل على ضم أقاليم الجزيرة العربية التي كانت مفككة متناحرة ، وفي السابع عشر من شهر جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م صدر أمر ملكي للإعلان عن توحيد البلاد وتسميتها باسم (المملكة العربية السعودية) اعتباراً من الخميس 21 جمادى الأولى عام 1351هـ الموافق 23 سبتمبر 1932م (الأول من الميزان) وهو اليوم الذي يحتفل فيه أبناء المملكة العربية السعودية كل عام بهذا المنجز العظيم إن ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية تدعونا لتذكر نعم الله تعالى لأي عابثٍ أو دخيلٍ بالإخلال بأمن الوطن أو المزايدة عليه وفي بلادنا – المملكة العربية السعودية – تجتمع قيمةُ الدين وقيمةُ الوطن ، فهي بحمد الله قائمة على الدين، وقد ربانا حكامنا على قاعدة (الدين ثم المليك والوطن) بل يَحُقُّ لكل مسلم مواطن أو غير مواطن أن يمتلأ قلبه بحب هذه البلاد، ويضحي من أجلها، فهي قبلة المسلمين، ورافعة راية الدين، ومعقل الشريعة، ومأرز العقيدة ،مع أننا لا ندعي الكمال والسلامة من الخطأ والقصور لبلادنا ولا لأنفسنا حكاماً ومحكومين إن جوهر الوطنية بيعة في العنق، وأداء للحق، وولاء وطاعة، وعدم خروج على الجماعة ، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ. . ) النساء : 59، وقد ربى مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله أنجاله على مسيرته الشامخة شموخ النجوم وتواصلت مسيرة البناء والنماء من بعده والحفاظ الشرع على نهج القرآن الكريم والسنة المطهرة في عهد الملك سعود ثم في عهدالملك فيصل ثم في عهدالملك خالد ثم في عهدخادم الحرمين الملك فهد ثم في عهد خادم الحرمين الملك عبدالله رحمهم الله جميعاً وادخلهم واسع جناته انه سميعٌ مجيب .وجاء عهد خادم الحرمين ملك الحزم والعزم الملك سلمان حفظه الله الذي بلغت فيه الإنجازات الى مبلغ السعودية العظمى وأصبحت المملكة العربية السعودية من اكبرعشرين دولة في الاقتصاد العالمي وذات ثقل عظيم بين دول العالم . ومن ذلك تمخضت رؤية ولي العهد الأمين محمد بن سلمان حفظه الله ورعاه30/20 والتي هزت العالم وبحول الله سوف تتحقق مادامت هي طموح ولي العهد المجدد حفظه الله واليوم نحن ننعم بالأمن والأمان في جميع ربوع هذه البلاد وخصوصاً في الجدالجنوبي والحمدلله على هذه النعم التى انعم الله بها علينا ونحن في هذا الجزء الغالي من الوطن فداءاً لترابه نذود عن وطننا بالروح والدم والغالي والنفيس
ورفع شيخ شمل قبائل بني شبيل من جانبه -بهذه المناسبة الغالية- باسمه ونيابة عن مشائخ وعرائف قبائل بني شبيل، أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد آل سعود.