عبدالله الغدير
هنأ الشيخ محمد عبد الكريم حميدي الجرباء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ووزير الداخلية الأميرعبد العزيز بن سعود بن نايف حفظهم الله بمناسبة اليوم الوطني ٩٠ للمملكة العربية السعودية وكل رجال الدولة بهذا اليوم الكبير برجاله والعظيم بانجازاته .
توج الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود هذه الأرض المباركة بحكم الدين الإسلامي القويم و قد جذر أولاده الملوك من بعده هذا الحكم من خلال حفظ هذه الأرض من أي اعتداء عالصعيد الداخلي والخارجي .
لقد قام رجالنا على الحدود خلال السنوات الماضية حتى وقتنا الحالي بحفظ الحدود من العدو – من بعد الله سبحانه وتعالى – اما بواسلنا في الداخل ممن يسهرون لحفظ الأمن واستتبابه من خلال التوجيهات العليا كل ذلك يأتي لحفظ الروح والأرض والعرض والمال مضحين بذلك عن ارواحهم وراحتهم وعائلاتهم وهذا ما رأيناه خلال أزمة كورونا حيث ضحى رجال الأمن بوقتهم وراحتهم وصحتهم وعائلاتهم ليحموا الناس وبالأخص الغافلين عن خطورة الوضع والمستهترين به ،ولا ننسى الجيش الأبيض وهم الطاقم الطبي الذين لا يختلفون عن جنودنا ورجال الأمن فقد اسهموا كثيرا في تلك الأزمة واستغنوا عن راحتهم ووقتهم من اجل عوائلهم وأجل المرضى الذين كانوا يُصابون بشكلٍ كبير لعدة أسباب منها الجهل بخطورة الوضع ، وأما بسبب الاستهتار او العناد الواضح .
بالإضافة الى الاعلام والصحافة التي كانت تبادر بنشر النصائح للوقاية من مرض كورونا عبر التلفاز والإذاعة والصحف الورقية والإلكترونية للحد من الانتشار وكان الشعب يستجيب .
قادتنا جزاهم الله خيرا ، فقد تداركوا الوضع بشكل سريع وأغلقوا المنافذ البرية والبحرية والجوية لعدم انتشار هذا المرض كما شاهدناه ببعض الدول التي استهانت بكورونا وبهذا ساهمت باستفحال المرض بين الشعب .
والجدير بالذكر ان الدولة كانت تسهر لتوفير العلاج والغذاء والتخطيط لراحة المواطن والمقيم .
وعليه كنا وما زلنا نرى سيدي الملك سلمان و ولي عهده وجميع رجاله كيف أنهم مازالوا حتى اليوم يجتمعون عن بعد وياخذون جميع الاحتياطات اللازمة اثناء الخروج او الاجتماع عن قرب ، فما بال الناس لا تأخذ العظه منهم وهم القدوة .