مقالات مجد الوطن

•• فراق عضد ••

 

موسى علي صنبع – ١٤٤٢/٦/١٥ هـ

الحزن ضيف -لو يزورك – أنكدُ
والموت حتمٌ في الأنام مؤكدُ

والمرء يسعى في الحياة مجاهداً
قد حُدّ فيها مقامه والموعدُ

يقضي بها ما شاء ربك عمره
هذا يطول بها وذلك ينفدْ

ترجو البقاء لمن تحب وإنما
للموت إقْدامٌ ، لنا يتجددُ

كم بات في ليل الهوى متنعمٌ
وكذا من الالام ، بات مسهّدُ

ولبست فيها الحزن ثوبك مرغماً
ورأيت قبرك يوم ودعّ أحمدُ

وسدّته لحداً ، أواريَ مهجتي
فيه ، وأعلم كلنا سنوسدُ

يا ويل قلبي إذ وضعتك يا أخي
في القبر أخفي بالتراب وأسندُ

أخفيك في رمسٍ واخفي حرقتي
وأرى بنيك ، دموعهم تتوقدُ

إن الأخوّة ما لزمتَ عضيدة
فإذا فقدّتَ فكل عزمك تفقدُ

حال يطيب بها لنا إيماننا
الله قدر ما يشاء ، ويوردُ

عشْ كلّ حالك في رضاه فإنما
الموت منتظر لنا مترصدُ

ما ضرّ عبدٌ في جوار إلٰهه
فهو العليم بما نسرُ ونعقدُ

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى