الأخبار الرئيسية

سيرة عطرة لرجل من برك الغماد

 

البرك _سلسلة يكتبها الكاتب حسن زيلعي ويتشرف بنشرها الاعلامي ابراهيم الهلالي

ليس أجمل من انت تكتب عن رجل ماعرفه انسان الا وأحبه.
بل واحتل في نفسه أعلى المقام واصطفاه.

شاهدته وعاصرته
فوالله مااقبل على مكان الا وهش
وبش ورحب كل من قابله.

تذكرت وانا اقلب صفحات الماضي لهذا الرجل المحبوب.

وكيف سكن قلوب الناس واجزم حالفا
ماوجدت إلى اليوم شخص إلا واحبه وفتقده رحمه الله.

و عندما كبرت ووعيت تذكرت حديث.

إن الله إذا أحب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فأحببه.
فيجعل الله له قبولا في الأرض بين خلقه
.

هذا بكل ماتعنيه الكلمه تحقق في رجل طيب النفس.
كريم الخصال. وفي الطبع.. نقي المعدن.

َونشهد الله انا نحبه في الله وندعوا له في الغيب
ولمن علمونا مكارم الأخلاق بسيرهم وتعاملهم.

والدنا الكريم

إبراهيم بن محمد خماش.

الذي سكن قلوب
الناس وعقولهم فأصلح الله له ذريته واكرمهم
فأصبحوا ممن يشار إليهم بالبنان وفقهم الله.
ً
ولهم في قلوب الناس من الحب. والثقة . والتقدير
كما لأبيهم رحمه الله.

ذكرته وذكرت به كي أقول للأجيال أن النفس النقيه

وحسن الخلق والجيرة الطبيه وكف الأذى عن الناس
هي من جعلت من هذا الوفي المبارك منارا

لا تلوح سيرته في مجلس الا دعي له بالرحمة والمغفرة.

بل وربما فاضت ادَمع الكثير إذا جالت سيرته بينهم.
.
كان عذب الحديث إذا حدثك. صادق الحب إذا بادلك.
كريم النفس والكف. وفي الصحبة.دون تكلف أو رياء أو مجامله أو تصنع..
بل فطرة جبل عليها فملك قلوب الناس
فأحبوه.
.تلك سيره مختصره لرجل من رجال البرك الأوفياء الذين
كانوا بيننا فرحلوا. وما رحلت سيرتهم العطره
ومازلنا نذكرهم.

ونذكر بجميل سيرتهم نموذجا يحتذى به
في رقي التعامل والحب في

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى