مقالات مجد الوطن

الآهاتُ اقلامي

 

هُنا ستتلو
أهازيجي و أزلامي
ويشهدُ الكونُ تشريحي و إعدامي

هُنا غرامي
وتعذيبي و مشنقتي
هنا ستبقى بقايا جرحيَ الدامي

لا تتركيني
غداة البينِ مُحترِقًا
ماذا جنيتُ لتجريدي و إيلامي

أدعو
هُيامي وأشواقي وأغنيتي
وأرسمُ العشقَ في حُلمي وأوهامي

أُنَاجِيَ الليلَ
والأحزان تعصف بي
فتستفيقُ ابتهالاتي وأحلامي

يا نبضَ
قلبي أناشيدي وآهاتي
بل حبر حرفي و استطراق أنغامي

يا لهفَ
روحي خُذي روحي فواكبدي
يا ويحَ عُمري أشجاني و أسقامي

وقد
أقولُ إذا ريحُ الصدودِ جرت
و أزمع الحلمُ تجريحي و إرغامي

هيا تعالي
خذيني من مُخيلتي
بل أنثريني رُكامًا فوق أيامي

أنا
العليلُ ولكن لم أجد أملًا
يجتاحني الحزنُ والآهاتُ اقلامي

د/علي بن مفرح الشعواني
السبت 31 يوليو 2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى