أدبيات الصحيفة

( أيهما يغلب؟)

 

جزء صغير هو ذاك كنجمة سوداء بين السحب البيضاء، لكنه ليس نجمه بل اشبه بحجرٍ ناريٍ ألقته السماء في رأسي، كملكٍ لا يريد أن ينازعه في حكمه أحد، كمستبدٍ على أرض قوم، كحاكم ولاية لايريد التخلي عن ولايتها، وعلى نقيضه ينبوعٌ سماوي اللون جميل الطلة بهج المحيا رقيق الخطوة متورد الوجنة كان هو الأكثر شعبية والأكثر حباً ووداً من منافسه، هو الأكبر والأحق انتشاراً وملكاً لا منافسه، لكن قوة هذا المنافس غير اعتيادية، قوة جباره متسلطه طاغيه لاترى امامها تريد ان تحكم هذا العقل فتوجهه وترسله للهاوية وبأقصى سرعة، تريد له الموت، تريد ان تدفنه في السواد العميق، ولكني سأحرص أن لاتفعل وان لاتصل لحكمها المستبد هذا،لن اسمح لها ان تقتلع المنافس الجميل من جذوره، وان ترمي به للسراب، سأحرص على انتصار الضعيف لا القوي المتسلط ، فأنا من استطيع ان احكم الحكم الأخير والكلمة لي لا لأحدٍ آخر.

تنظيرٌ بين الاكتئاب والتفاؤل)

بقلم : ميمونه محمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى