أدبيات الصحيفة

راهنت عليك

 

وفعلا راهنت عليك قلبي انك ستعود يوما محملا بالورد والحب والوعود، وتهديني عطرك الفرنسي لنستذكر ذاك المساء الموعود ، وها قد عدت وجاء اليوم المشود وقلبي وقلبك يغردان اللحن السعيد ، الحب وعد وصدق يزهر مثل الوليد ،فقلبك مدينتي وأسوار مجدي التليد، عيونك ملاذي ومبهجي ومضجعي وسكني ومسكني وسكينتي ،وظلي وراحتي وروحي وانفاسي وشبهي الأربعين ، عسى هذا ا للقاء يخالف ظنوني السابقة ،فتمسك يدي وتحلق كنسر في السماء لتبهرني وتكتب في الغيمة احبك قاصدا ومتعمدا ..فتتراقص الغيمة وتمطر صدقا ووفاء..ويفيض نهر حبنا ربيعا ..ونزرع رياحين الفرح في قلبينا سنينا ..ونهدي كل العشاق زنبقا وياسمين
. بقلم د.فتيحة بن كتيلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى