مناسبات وتهاني

صبا الثقافة الان مع القصة التي كتبها الاستاذ طارق يسن

صبا الثقافة  الان  مع القصة والتي تحتاج الى قفلة كي نرى ابداعات المشاركين المتميزين بالأكاديمية
حيث ان القصة كتبها الأديب الكبير الاستاذ طارق يسن

أحببته قرأته …..
كنت منذ صغري أحس في نفسي قدرات خارقة، وطاقات خفية، لم تتوافر لأندادي ،كنت أتلمس جوانب النبوغ في دواخلي ، فتبرز من دون جهد ، وتظهر بلا معاناة ،كنت أحب الكتابة والتأليف، وكان هو كاتبي المفضل ،ومثلي وقدوتي في عالم الكتابة.

أحببته ، قرأت كل كتبه ،وقصصه ومقالاته ، أكاد – وأنا أقرأ له – أذوب بين سطوره ، أنقل عينيَّ بين كلماته الرشيقة ،وأفكاره المميزة، كنت أمنِّي نفسي أن أكون بعضا منه ، فمن يستطيع ان يكون مثله ؟!، أراه قامة طاولت السماء ، بزّ سابقيه ومعاصريه ،وجعلهم جذاذا ، إلا هذا الكبير الذي تربع على عرش الكتابة.

سنحت لي فرصة لقائه ، بعد جهد كبير ، سعدت بتلك السانحة سعادة بالغة ، لكنني ، وأنا أجلس إلى جواره ، وأحادثه ، وجدته لا يتحدث كما يكتب ، أين تلك اللباقة؟ وأين تلك الفصاحة؟!، أين غابت العبارات الرقيقة والألفاظ الرشيقة ؟!بل أين الحكم المتناثرة بين طيات كتبه .

وأنا في غمرة تلك الدهشة، وفي غضون تلك الحيرة ، تلفتُّ ، فرأيت شيئا عجبا ، ما رأيته أجاب عن تساؤلاتي ، وما شاهدته أزال تلك الدهشة ، ومحا ذلك الاستغراب ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى