أخبار الصحة

دورة الإنعاش القلبي الرئوي الـ 2 بجمعية مراكز الأحياء

إستفاد منها أكثر من 100 متطوع ومتطوعة

 

مروان سادس – مكة المكرمة

مازالت تتواصل أعمال الإتفاقية التي أشرف على توقيعها سابقًا، مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، مع وزير الصحة معالي الدكتور توفيق الربيعة لمبادرة “مكة مدينة القلب الآمن”، نفذت جمعية مراكز الأحياء بمقرها الرسمي بمكة المكرمة ممثلة في إدارة التطوع، وبإشراف ومتابعة مدير الإدارة الأستاذ مفرح العسيري، دورة الإنعاش القلبي الرئوي “2”.

وتستهدف المبادرة التي أُقيمت بالجمعية قادة الفرق التطوعية وأعضائهم من المنتسبين للجمعية، وذلك بالتعاون مع قائد فريق صُناع الخير وأعضائه مشكورين، في تنظيم الجدول الزمني وتنسيق دخول المستفيدين تقيدًا بالإجراءات والتدابير الوقائية المتبعة لجائحة كورونا.

حيث تسعى إدارة التطوع بالجمعية ووفقًا لخطتها الإستراتيجية لهذا العام، إلى تدريب أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة من أعضاء الفرق التي تشرف عليها الجمعية، وذلك عبر إقامة عدد من الدورات التدريبية التي تمت جدولتها على مدار العام، وليكون بذلك جميع منسوبيها من المتطوعين والمتطوعات مؤهلين ومستعدين للمشاركة في تقديم الخدمة الإسعافية وكافة سبُل الدعم المتاحة لديهم إذا تطلب الأمر الإستعانة بهم على أي حال.

ويُشار بأن تلك المبادرة تهدف إلى تأهيل العاملين من خارج القطاع الصحي، لتقديم الخدمات الإسعافية للمصابين بالنوبات القلبية داخل العاصمة المقدسة في أقل من 5 دقائق، حيث نصّت المذكرة على أن تكون وزارة الصحة هي المشرف الرئيس على البرامج التدريبية، ويشاركها في التدريب جمعية القلب السعودية، والتي بدورها تقوم بتوفير أجهزة ثابتة ومتحركة للصدمات الأتوماتيكية وخاصة في منطقة الحرم تتميز بخاصية تحديد الموقع، وتشمل تدريب 20% من ساكني العاصمة المقدسة الدائمين خلال الثلاثة أعوام الأولى للمبادرة، بجانب توعية 80% منهم عبر وسائل الإتصال والتواصل الإجتماعي والإعلامي، كما تتضمن المبادرة أربعة محاور تتضمن التدريب وتحديد مواقع لأجهزة الصدمات الأتوماتيكية والإسعاف والنقل، إضافة إلى مركز القيادة والسيطرة.

والجدير بالذكر أن أعداد المستفيدين من البرامج التدريبية للمبادرة في مراحلها السابقة تجاوز أكثر من 10 آلاف شخص من غير العاملين في القطاع الصحي، وذلك من خلال تأهيلهم لمواجهة الأزمات القلبية المفاجئة خارج المنشآت الصحية، حيث كانت البداية من داخل الحرم المكي والمنطقة المركزية المحيطة به، عبر خدمة المعتمرين والحجاج وقاصدي البيت الحرام على مدار العام، إضافةً إلى تأمين 1000جهاز صاعق للقلب وتوزيعها في أماكن مختلفة، وربط تقني بين المدرب ومراكز القلب المتخصصة والمستشفيات والتي تشمل كذلك تدريب 20% عالأقل من سُكان مكة خلال الأعوام الثلاثة الأولى للمبادرة، إضافةً إلى تثقيف وتوعية نحو 80% منهم عبر نشر الرسائل التوعوية والتثقيفية من خلال وسائل الإتصال ومواقع التواصل الإجتماعية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى