______
يا من تقرأ كلماتي :
أدرك الصحابة رضوان الله عليهم الفضل العظيم لشهر رمضان المبارك عند الله تعالى فكان ذلك سببآ لإجتهادهم في العبادة مع ما كانوا فيه من جهاد لأعداء الله لتكون كلمة الله هي العليا .
فكان منهم رضوان الله عليهم من ختم القرآن في القيام كل عشر ليال ، وبعضهم في كل سبع ليالي ، وبعضهم الآخر في كل ثلاث ليالي ، ومنهم من يختم القرآن الكريم كل ليلة .
هذا حالهم رضوان الله عليهم مع كلام الله في الشهر المبارك .
فما هو حالنا نحن اليوم مع الذكر الحكيم .
من منا بكى وأقشعر جلده أو مرض من تأثره بآية؟ قال تعالى { اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ….}
فلنجتهد أحبتي في الله فيما بقى من أيام الخير والبركة في قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته والعيش في بحار تفسيرها .
نبيه بن مراد العطرجي
