مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد المحبة في حياتنا (٢-٢)

 

المحبة عندما تكون خالصة لوجه الله تعالى تكون من أسمى وأعلى العلائق التي تقوم بين أفراد المجتمع ؛ وهي منحة ربانية ، وسر من الأسرار الإلهية التي قد لا يدرك العبد سببها .

والمحبة في الله لها بين المتحابين حقوق توجبها وتفرضها هذه المحبة ؛ منها :

* أن تحسب حساب أخيك فيما تجره إلى نفسك من نفع ، أو ترغب بدفعه عن نفسك من مكروه

* أن تدعو له في ظهر الغيب .

* لا يتغير الأخ على أخيه مهما أرتفع شأنه ، وعظم جاهه ومنصبه .

* أن لا يكلف أخاه ما يشق عليه؛ ولا يكثر اللوم عليه .

* بذل المال له ، وقضاء حاجاته والقيام بها ، وعدم ذكر عيوبه في حضوره وغيبته ، والثناء عليه بما يعرفه من محاسن أحواله ، ودعاؤه بأحب الأسماء إليه .

* التودد له والسؤال عن أحواله ، ومشاركته في الأفراح والأتراح .

هذه بعض حقوق المحبة في الله ، وإن مثل هذه المحبة ينبغي الحرص عليها ، والوفاء بحقوقها ، والاستزادة منها .

ومن أصدق من الله قيلآ { وَٱلَّذِینَ جَاۤءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ یَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا وَلِإِخۡوَ ٰ⁠نِنَا ٱلَّذِینَ سَبَقُونَا بِٱلۡإِیمَـٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِی قُلُوبِنَا غِلࣰّا لِّلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ رَبَّنَاۤ إِنَّكَ رَءُوفࣱ رَّحِیمٌ }

*نبيه بن مراد العطرجي*

مكة المكرمة

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى