______
يا من تقرأ كلماتي :
من أسمى الغايات التي يسعى المسلم لتحقيقها في هذا الشهر المبارك إصلاح النفس وتغيرها نحو الأفضل ، فكل شيء في شهر رمضان الفضيل يتغير في المرء ( … سلوك / عبادة / خلق …) ففيه تتغير معظم طبائعنا وأحوالنا .
هذا التحول والتغيير الموجب الذي نعيشه في أيام شهر الخير بوسعنا أن نجعله أسلوب حياتنا في العام كله ، فيكون رمضان ٣٦٥ يوم نعيش خلالها حياة رائعة يسودها الحب والمحبة والوئام والهدوء والأخلاق الراقية ، وتبقى صلتنا بخالقنا ممتده غير محصورة بزمان عبر أيام عمرنا الوجيز .
نعمر بيوت الله بالصلاة في كل الفروض ، ونلازم كتاب الله في كل الأوقات .
فهلا أخي الحبيب جاهدت نفسك ليدوم هذا التغيير ويصبح عادة دائمة من خلال الإرادة والعزيمة والعمل الجاد للإنتقال من حال لحال أفضل .
{ … إِنَّ ٱللَّهَ لَا یُغَیِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ یُغَیِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ … }.
نبيه بن مراد العطرجي
1 42 دقيقة واحدة
صح لسانك مما أفاض به قلبك وتدفق به حبر قلمك وخطته أناملك.
اسال الله أن يبلغك رضى الوالدين والناس أجمعين
وأن يعطيك ما يرضيك حتى ترضى ويرضى به عنك.