مقالات مجد الوطن

《ذئاب مستعصية تأن بوجودهم، أو نوراً يلازم زهرة قلبها》

 

إن فهوى الحب الذي كنتي تعيشينه أخيلةً،
لما تكن صوره وتعابيره التي تحلمين بها إلا مسلسلاً يرائ به للملأ،
ولا يربطه الواقع بشيء،
إلا من أذن الله له فيه سلامةً..

وكأنما ظل حواء أو علتها فيمن
كانت تتأمله،
في دفئ ماظننته رجلاً،
أوسقمها وقلة وحيلتها وذبولها
ليس إلا من ذكورته..

تكاد تخفي جرحها ،
وتصطبر ،
ويظن بعض المارين بأنها في الحياة تنبض،
وهي في كل ثانية تحترق داخلاً،
كلما جاورت من لا ينبغي مجاورته.

لا ذلك الذي أكملها، ولا ذلك الذي جعلها لوحدها تكمل نفسها..”
كانت تريده ، إرتواء،
لم يسقيها الحب إلا  حبل المشنقة.

ليس ذنباً في المرأة،
لأنه حال أغلب النساء في الأرض وليس في دولة واحدة..

وليس ذنب من حسب نفسه رجلاً ، لأنهم من سلموا له،
و جعلوا …
(من البعض سيد نفسه،
يظن بظلمه أصبح ولياً أمرها،
وهو لا يعدو كونه سقمها، سواء
أكان  من ظن نفسه أباً  ، و
تعالى صوته وقلة أخلاقيته
في فناء منزل أسرته،
أو ذلك من إدعى نفسه شريكاً،
وهو سماً)

ومازال المجتمع يجيز لهم ،
ويتجاوز لمن لم يحمل  في هويته،
إلا ما يثبت ذكورته…

✍🏻 ابرار الرمل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى