مقالات مجد الوطن

مودة الفؤاد أيام الحج (١)

_________________
اليوم هو الأول من أيام الخير والبركة من شهر ذي الحجة خامس أركان الإسلام لمن استطاع إليه سبيلآ ، وبداية ثاني الأشهر الحُرم .
الله أكبر … الله أكبر
لا إله إلا الله
والله أكبر … الله أكبر
ولله الحمد
لبيك ربي وإن لم أكن بين جموع الحجاج طالبآ عفوك .
لبيك ربي وإن لم أكن بين زحام الحجاج ملبيآ .
لبيك ربي وإن لم أكن بين الحجيج ساعيآ .
لبيك ربي فأغفر جميع ذنوبي كلها وجلّها.
لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة ، لك والملك ، لا شريك لك.
فقد فرض الله الحج على المسلم المكلف مرة في العمر { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا } وقد أوضح الشارع طرق نسك الحج حيث تضمنت ثلاث طرق لآدائه ، وهي :
الإفراد _ القِران _ التمتع ، فعن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت :
( خرجنا مع رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم فقال : من أراد منكم أن يهل بحج وعمرة فليهل ، ومن أراد أن يهل بحج فليهل ، ومن أَراد أن يهل بعمرة فليهل …) وسوف نتحدث عنها بإيجاز نفيد :
الإفراد يختص هذا السبيل بمناسك الحج فقط
فإذا وصل مكة يطوف بالكعبة طواف القدوم ثم يؤدي السعى وإن شاء أخره ، والأولى أن يأديه إقتداءآ بالمصطفى صلى الله عليه وسلم ، ويبقى بإحرامه محرمآ حتى يقف بعرفه يوم التاسع من الشهر وينفر منها بعد غروب الشمس متجهآ إلي مزدلفة ليبيت بها وينطلق بعد صلاة الفجر إلى منى ليرمي جمرة العقبة ، ومن ثم يحل له أن يحلق شعرة أو يقصر ويغتسل ويتطيب ، ويتجه للمسجد الحرام لآداء طواف الإفاضة ثم العودة لمشعر منى ليبقى بها ليلة الحادي عشر والثاني عشر إن كان متعجلآ ليخرج من منى قبيل غروب الشمس ؛ وليلة الثالث عشر إن أراد التأخر ؛ ثم يعود للبيت الحرام لآداء طواف الوداع فإذا أنتهى من نسك الحج يحرم بالعمرة من أدنى الحل ويأديها كما هو مطلوب منه .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
*نبيه بن مراد العطرجي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى