أخبار محلية

الفائز بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية: دعوة الوالدين سبب نجاحي.. والجائزة أهديها لخادم الحرمين

مكة المكرمة – زهير بن جمعة الغزال

أكد الفائز بالمركز الأول في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القُرْآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين والتي أقيمت بالمسجد الحرام، المتسابق: مجاهد فيصل عوض الردادي من المملكة العربية السعودية أن أي نجاح يحققه الإنسان في هذه الحياة مرتبط بدعوة الوالدين الذين نذروا أنفسهم لخدمة أولادهم وهذا ما حصل لي, رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين على رعايته المسابقة الدولية وعنايته بأهل القرآن الكريم.

جاء ذلك في تصريح صحفي له خلال الحفل الختامي لتكريم الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الحادية والأربعين, بعد فوزه بالمركز الأول في الفرع الأول وحصوله على جائزة مقدارها 250 ألف ريال, وأقيم الحفل برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- بتشريف وحضور مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وأقيم بالمسجد الحرام, بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة.

وعبر مجاهد عن شعوره قائلاً: شعور الفرحة عظيمة ولا يمكن أن أصفها بكلمات, وتتويجي بلقب جائزة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتلاوته في هذا العام, بمشاركة قراء الأمة الإسلامية شرف ما بعده شرف؛ أشكر الله عز وجل ثمّ أشكر والدي الذين لم يفارقوني بدعواتهم الصادقة.

وتابع: أهدي هذه الجائزة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله- على عنايته لأهل القرآن الكريم, وتهيئته جميع الفرص التي تساعد الحفظة على تحقيق جوائز دولية عالمية؛ وهذا أقل إنجاز نقدمه لملكنا ولمملكتنا الحبيبة, مشيرا إلى أن جمعية التحفيظ القرآن الكريم بالمنطقة الشرقية لها إسهامات كثيرة وهي السبب بعد الله لوصوله إلى هذه المراكز المتقدمة.

وعن أسرار حفظه لكتاب الله، ووصوله إلى هذه المرحلة من الإتقان والتميز، التي أهلته للفوز بالمركز الأول في المسابقة القُرْآنية الدَّوْلِيَّة بمكة الْمُكَرَّمَة، قال: لا شك أن التفوق يأتي من الله عَزَّ وَجَلَّ، ولم أتخيل يوماً أنني أفوز بالمركز الأول لقوة المنافسين في هذه المسابقة التي يشارك فيها نخبة من قراء العالم الإسلامي, إضافة إلى ذلك وجود محكمين دولييّن, مشيراً إلى أن المهمة كانت صعبة والحمد لله بنعمته تتم الصالحات.

وأضاف: أن القران الكريم له أثر بالغ في نفوس المرء في جلب البركة في الحياة، فهو علاج للقلوب, وراحة البال, وذكر الله الأعظم, موجهاً نصيحته للحفظة بدوام قراءة القرآن الكريم وتدبر معانيه, كما وجه رسالة لعموم النشء والشباب أن يبادروا إلى حفظ كلام الله الذي يشرح الصدور وسبب لنزول البركات.

في ختام تصريحه رفع الشكر والثناء لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظها الله- على رعايتهم وعنايتهم بالقرآن الكريم وأهله, كما شكر وزارة الشؤون الإسلامية ممثلة بالأمانة العامة على تنظيم المسابقة الدولية وإخراجها بأجمل حلة, سائلاً الله بأن يحفظ المملكة وشعبها وجميع بلاد المسلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى