مقالات مجد الوطن

هل إخفاء المشاعر قوة ؟

 

يقول سيغموند فرويد :

كثرة الكتمان و التظاهر بالقوة ، يجعل قلوبنا هشة ، تبكي من أتفه الأسباب .

 

ماتشعر به حقاً هو ما يستحق الإهتمام .

 

تتحكم المشاعر الإنسانية في السلوك البشري وتحدد أفعاله الفردية لذلك التعرف على هذه المشاعر وفهمها والتحكم فيها يمنح الإنسان القدرة على مواجهة المواقف المختلفة في الحياة بنجاح.

 

مفهوم المشاعر الإنسانية

 

المشاعر أو العواطف عبارة عن استجابات معينة لها تأثير على السلوك وينتج عنها تغيرات جسدية.

 

تظهر هذه المشاعر في مواجهة مواقف أو ذكريات

أو تجارب معينة.

 

هناك العديد من أنواع المشاعر، وقد وضع علماء النفس العديد من التصنيفات لها ومنها على سبيل المثال :

المشاعر الإنسانية الأساسية

المشاعر الإنسانية الثانوية

المشاعر الإنسانية الإيجابية

المشاعر الإنسانية السلبية

المشاعر الإنسانية المحايدة

المشاعر الإنسانية الثابتة

المشاعر الإنسانية الاجتماعية، وغيرها من أنواع المشاعر.

 

أهم أنواع المشاعر الإنسانية

و الأساسية عند الإنسان :

– الثقة:

تحدث عندما تؤمن بشيء أو بشخص ما.

– الاشمئزاز:

وهو شعور بالرفض تجاه شيء مسيء أو غير سار.

– السعادة:

شعور يظهر بعد إشباع بعض الاحتياجات الإنسانية وتحقيق الرفاهية.

-الاهتمام:

هذه العاطفة تسمح للانتباه بالتركيز على شيء معين.

-الغضب:

تنشأ هذه المشاعر عندما لا يحدث ما يتوقعه الشخص، أو عندما يعتقد شخص ما أنه يستحق شيئاً مختلفاً عما تلقاه.

-الخوف:

تظهر مشاعر الخوف في مواجهة الخطر. بينما هي واحد من الغرائز البشرية الأساسية التي تساعد الإنسان على البقاء على قيد الحياة.

-المفاجأة:

هي استجابة تنشأ في مواجهة موقف غير متوقع.

-الحزن:

يولد عادة بعد الخسارة أو بعد التعرض للخداع.

 

المشاعر الثانوية :

لا يمتلك جميع البشر هذه المشاعر لأنها تختلف باختلاف الثقافة والبيئة والتنشئة ،من هذه المشاعر ما يلي:

 

– الكراهية:

تنشأ عادة بسبب الغضب. إنها عاطفة شديدة ترتبط بالاستياء.

-الكبرياء:

هو شعور يعبر عن الإحساس بالكرامة.

-المعاناة:

تظهر بسبب الغضب أو الحزن.

-العار:

شعور داخلي يدل على أن سلوكاً معيناً غير لائق.

 

أنواع المشاعر الإنسانية الإيجابية :

 

أنواع المشاعر الإيجابية

و هذه المشاعر يمكن أن تندرج تحت قائمة المشاعر الأساسية والثانوية و هي :

 

– التقدير:

هو شعور بالتقدير تجاه شيء ما أو شخص ما.

– الفرح:

إنه شعور قوي للغاية يتجاوز السعادة قليلاً.

– الحب:

عاطفة قوية تثير السعادة.

– الانسجام:

استجابة إيجابية لما يحدث حولنا.

-الإحسان:

الرغبة في فعل الخير للآخرين.

– المودة:

الشعور بالعاطفة تجاه الآخرين.

-التعاطف:

هو شعور بالعطف أو الشفقة تجاه الآخرين وفهم ومشاركة مشاعرهم.

-الالتزام:

يوضح هذا الشعور السعي من أجل شيء ما.

-الكرامة:

حالة داخلية من احترام الذات ومعرفة قيمة الفرد.

-الأمل:

الإحساس بأن شيئاً ما سيحدث كما هو مرغوب.

-النشوة:

عاطفة شديدة ناتجة عن حالة من السعادة الشديدة.

-السعادة:

هي عاطفة أساسية،لكن يمكن أن تنبع من عاطفة أخرى.

-العزيمة:

الشعور بامتلاك العزم على تحقيق شيء ما.

-التواضع:

حالة تقدير تتيح للفرد تحقيق الرضا دون الحاجة إلى إبراز إنجازاته أو مواهبه.

-الدافع:

التحفيز هو رد فعل لمحفز لطيف يؤدي إلى التصرف بطريقة معينة.

-الشغف:

عاطفة قوية جدا ويصعب السيطرة عليها.

-السكينة:

هي حالة لا يشعر فيها الإنسان بأي إزعاج.

 

أنواع المشاعر الإنسانية السلبية : هذه المشاعر على النقيض من المشاعر الإنسانية الإيجابية، وكما أن لها فوائد عديدة إلا إنها تؤثر على الصحة النفسية للإنسان ،من هذه المشاعر السلبية:

 

-التعب:

الشعور بوجود عبء عاطفي يولد التعب.

-الضيق:

الإحساس بألم عقلي

أو نفسي ناتج عن القلق أو المعاناة.

-القلق:

حالة تنشأ بسبب الشعور بعدم اليقين.

-الغيرة:

إحساس ناتج عن الاستياء تجاه شخص آخر.

-الشعور بالذنب:

رد فعل عاطفي ناتج عن أداء عمل ما يعتبر سيئاً أو مسيئاً.

-الاكتئاب:

حالة تولد الشعور بالحزن وعدم الراحة.

-الإحباط:

فقدان الثقة والحماس.

-الارتياب:

رد الفعل الذي يولد الشكوك والريبة وانعدام الأمن.

-اليأس:

شعور يتميز بانعدام الأمل أو نفاد الصبر.

-الازدراء:

إحساس ناتج عن شيء مسيء.

-الحزن:

الألم العاطفي الشديد الناتج عن الأحداث والخسائر السلبية.

-الخوف:

عندما يزعج الموقف الأعصاب، فإنه يسبب عدم الأمان والخوف.

-الحسد:

رد الفعل الناتج عن الاستياء تجاه ما يمثله شخص ما أو الرغبة في امتلاك شيء يمتلكه شخص آخر.

-الذل:

إحساس بالخجل عندما يهدد شيء الكبرياء أو الكرامة.

-الندم:

عادة ما يحدث بسبب الشعور بالذنب لارتكاب خطأ أو فعل سيء.

-الشعور بالإهانة:

رد فعل ناتج عن بعض المواقف.

-الوحدة:

الحالة التي تنشأ عندما تشعر أنه لا يوجد أحد يقوم بدور الدعم.

 

 

في النهاية إن معرفة وفهم المشاعر الإنسانية يساعد الفرد على تحسين علاقاته مع الآخرين ،و في نفس الوقت تسمح له بالتعرف على نفسه بشكل أفضل مما يساهم في تحسين الذات والقدرة على تطوير شخصيته.

 

الكاتبة : ندى فنري

مدربة / مستشارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى