في
19 نوفمبر من كل عام
يحتفل العالم باليوم
العالمي للرجل ، يعتبر ذلك فرصة لتقدير الرجال كآباء وإخوة وأزواج وزملاء ، والاحتفاء بهم لما يقدمونه للمجتمع .
يحمل هذا اليوم قيمة كبيرة ؛ لأنه يعزز الدور الإيجابي للرجال في تشكيل المجتمع .
هذا اليوم يُسلط الضوء على “ركائز اليوم الرجل العالمي” والتي تتضمن مساهمته في بناء الأمة والمجتمع والأسرة والزواج ورعاية الأطفال .
في الواقع هذا اليوم جاء من أجل تكريم وتعزيز دور الرجل في الحياة في الأرض، وكذلك لإلقاء الضوء على أولئك الرجال الذين يمكنهم نشر الوعي الإيجابي حول العديد من القضايا التي تهم الرجل على الصعيد العالمي.
أيضاً جاء هذا اليوم تشجيعًا للرجل على إجراء نقاشات ومحادثات، وبصورة أكثر انفتاحا، حول العديد من القضايا، مثل الصحة العقلية للرجل ومعدلات الانتحار لديه وأسبابه، و”النهوض ومواصلة الحياة بقوة”،
باختصار، هذا اليوم مكرس للرجل الذي يحتاج إلى الدعم ويعتبر أيضًا يوم مهم للرجال في جميع أنحاء العالم، وذلك لأنه يعزز الوعي بالأسباب المتعلقة بصحة الرجال والوعي بصحة الرجال العقلية والجسدية.
من المعروف، على الصعيد العالمي ولأسباب مختلفة، أن الرجل هو الأكثر إقداما على الانتحار، خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما، وفقا لمنظمة “كالم” الخيرية،
ففي بريطانيا، ينتحر 84 رجلا كل أسبوع، أي بمعدل 12 رجلا يوميا، وفقا لما جاء في صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
الكثيرون منا لا يعلمون عن هذه المناسبة، حتى الرجال أنفسهم قد لا يعلمون بوجود مثل هذ اليوم،
هناك ركائز أساسية للاحتفال بهذا اليوم أهمها ؛
– تعزيز القدوة الإيجابية للذكور
– تسليط الضوء ليس فقط على نجوم السينما ورجال الرياضة وإنما رجال الطبقة العاملة الذين يبذلون جهودًا صادقة لتوفير حياة كريمة
-إبراز دور الرجل في مجالات الخدمات الاجتماعية والقانون
– بالإضافة إلى التركيز على صحة الرجل وعافيته الاجتماعية والعاطفية والجسدية والروحية.
الكاتبة : ندى فنري
مدربة / مستشارة
