أخبار الصحة

مسـتشفى الدرب العام بصحة جازان ينفّذ فرضية حريق وهمي لرفع جاهزية الكوادر لمواجهة الكوارث والأزمات*

 

عمرالصافي -جـــازان

نفذت صحة جــازان ممثلــــة بمستشفى الدرب العام فرضية لحريق وهمي انبعاث دخان نتيجة التماس كهربائي بالتعاون مع إدارة الطوارئ والأزمات بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة؛ وذلك بهدف رفع جاهزية الكوادر لمواجهة الكوارث والأزمات.

 

وأوضح مدير المستشفى إبراهيم بن محمد عطية أن المستشفى نفذ خطة إخلاء تجريبية وهمية للمرضى من أقسام التنويم بسبب حريق وانبعاث دخان وهمي من إحدى غرف قسم تنويم الرجال، وفور ملاحظة انبعاث الدخان تم التعامل مع الحدث من قبل طاقم العمل وفق المهام الموزعة لهم بالتعاون مع الأمن الصحي ودعم من الفريق التمريضي بعد سماع النداء الطبي الأحمر” كود رد ” بهدف تدريب الكوادر على مثل هذه الأزمات – لا سمح الله – ومدى استعدادهم لها.

مشيراً إلى أن الفرضية بدأت في تصاعد أدخنة من قسم التنويم “رجال ” وفور إعلان النداء قامت إحدى ممرضات القسم بالاتصال بمكتب السنترال على الرقم ( 7007 ) الذي قام بدوره ” إعلان كود رد “، عقب ذلك قامت الممرضة بإغلاق الأوكسجين المركزي عن القسم بالكامل، كما قام رئيس القسم بالضغط على جرس الإنذار والبدء بإخلاء المرضى من غرف التنويم، وخلال ذلك وصل فريق الدعم من الأمن الصحي والتمريض حيث باشر فريق التمريض إخلاء المرضى من القسم وإغلاق باب الغرفة ووضع شراشف أسفل الباب لمحاصرة الحريق.

مضيفاً :تم إخلاء موقع الحريق من المرضى والعاملين خلال دقيقين إلى منطقة التجمع خـــارج المبنى، حيث تم استقبالهم من قبل الفريق الطبي وفريق التمريض وتم فرز الحالات إلى: 1- حالة صنفت باللون الأحمر ، 2- حالة أصفر وحالة أخضر ثم مباشرة الحالات من قبل الأطباء والتمريض في انتظار وصول الإسعاف للنقل إلى قسم الطوارئ وعند وصول الإسعاف تم نقل الحالة “تصنيف أحمر ” إلى قسم الطوارئ  حيث تمت مباشرتها من قبل أطباء الطوارئ.

وبين”عطية ” أن هذه الفرضية تأتي ضمن البرامج المجدولة لتدريب العاملين ورفع درجة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع مثل هذه الأحداث من إخلاء المرضى المنومين والتأكد من عمل أجهزة كشف الدخان والإنذار المبكر.

وفي نهاية الفرضية عقد مدير المستشفى اجتماعاً مع مدير التمريض ومدير الأمن والسلامة وإدارة الطوارئ والأزمات وإدارة الجودة والجهات ذات العلاقة اجتماعًا بتنفيذ الفرضية، ناقشوا خلاله أبرز المعوقات وسبل معالجتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى