مقالات مجد الوطن

استراتيجية الجرأة لبعض النساء في نثر الكتابة

 

الروح/ صفية باسودان

 

قريبة من أي تخصيص مفهوم، أكتب لكل من غيرت النفس وجهتها، وتحولت إلى كائن يستجدي الشهرة على صفحات الصحف الإلكترونية ومواقع التواصل، وأخذت قلم غيرها وسلخته من ملكيته، أرادت أن تجعل منه طبقة تحميها من حرارة الزحف على الورق، أفرغت الحبر من محتواه فكان سيلًا أماتت به الكلمة ورسالتها وأعاقها عن المسير.

وهي عالقة تصرخ بفخر وتتحدث بكبر والكبر هنا تخصص عملي وسيرة ذاتية، سردت من خلاله ملحمة علقت على باب فمها وتحولت فيه الكلمات إلى فقاقيع ترابية لصيقة بها لا تطير.

من هنا، حتمية النفض القوي غير مؤكدة فما اختلط يحتاج إلى تجفيف قابل وقادر على إعادة الحبر لمحبرته وجمع شتات الكلمات المحولة المتنافرة المتناحرة إلى فن راقي ذو صياغة…..

وهذا وحده كافٍ كي يمنع أي متوسلة لشهرة حرفية من الخوض في مضمار الكتابة ظنًا منها انها عملية قفز على الحواجز، فالحواجز لم توضع إلا بعد سير طويل.

انتبهي لِمَ سيكسر في العاجل القريب…

 

وفي الختام:

ندن بما تغنى به ملك العود الفنان عبادي الجوهر حبر ورق صارت حياتي كلها حبر وورق…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى