مبادرات وفعاليات

صالون المشرافي الثقافي وسط حضور ثقافي ونقدي يقيم أمسية قصصية بالدمام

 

العلاقات العامة. –

بمشاركةِ القاصة سعاد عسيري والقاصة شذى الجاسر وتحت أدارة ريم الحسن أقام صالون المشرافي أمسية قصصية الاولى في مرحلتها الثانية لهذا العام ،والتي ينضمها حتى سلسلة من الأمسيات القصصية والثقافية ، ليلة الاربعاء الموافق ٢٨ / ١٤٤٥/٢هـ في حي الجامعيين في مدينة الدمام تحت حضور ثقافي وأدبي ومجموعة كبيرة من النقاد وكتاب القصة والرواية.

“حضور أدبي ونقدي
بحضور الناقد الكبير عيد الناصر الذي اثرى وجوده الامسية ومداخلته الاجابية للقاصات على نصوصهم القصيرة وايضا طريقة اللقاء القصيد والتميز الصوتي للقصة على المنصة ومن جانبه كان مداخلة الدكتور مخلد الزيتوني الذي تحدث عن مكان وزمانها. والبيئة الاجتماعية المصاحبة للقصة القصيرة السعودية. ومن جانبه اوضح الناقد عبدالواحد اليحائي تحدث عن تطور القصة القصيرة في السعودية وتطورها في المشهد الثقافي .

أهتمام ثقافي وفكري
اوضح الاستاذ تركي المشرافي صاحب صالون المشرافي الثاقب ان الصالون يهدف صالون المشرافي إلى الأهتمام بمختلف العلوم الأنسانية من الأدب والاجتماع والفلسفة والاقتصاد وتطوير الذات والفنون بكافة مشاربها
و تعزيز ثقافة الحوار في التقارب الفكري بين الأجيال.
اتاحة الفرصه للشباب بالمشاركة في كافة انواع المعرفة وتبادل واكتساب الخبرات والمعارف الجديدة وقد تم
تخصيص شرفات فكرية ، لأسماء أدبية لامعة.

صوت انثوي جنوبي للقصة الرمزية
أوضح الناقد عادل جاد ان القاصة سعاد عسيري بإنها صوت آخر مختلف ومميز قادم من الجنوب ، والجنوبيون في أغلب الأقطار يتميزون بتلك الحساسية والدم الحار .
في ملامح العالم الروائي لكاتبتنا الجنوبية ،يصدح صوت الأنثي في همها الإنساني ، تعري مظالم حيث عالم الطفولة المنتهك بالإستغلال والقسوة في نص ” فراشة الدار ” وكأنها إيريندا في رائعة جارسيا ماركيز ” إيريندا المسكينة ” ، ولايخفي النص تعاطفه مع الفتاة المُضطهدة بداية من العنوان “فراشة الدار ” وانتهاء بنفس الجملة مع حلمها وإنفكاكها من حياتها التعيسة .

وعن القاصة شذي الجاسر قال الناقد عادل جاد لها صوت طفولي أيضا عيون طفلة ، فمن خلال قصصها عيونها مندهشة وحالمة وأشياء كثيرة لا تفهمها في عالم الكبار ، خيالها جامح وتحب أنسنة الأشياء مثل القلم والناي والعود في قصة ” إنعاش ” . أو قصة ” حكاية ذبابة ” . ويبدو هنا عالم البشر غريب ومتناقض ومحبط في كلتا القصتين .

تكريم واهداء
في ختام الامسية تـم تكريم القاصتان سعاد عسيري وشذى الجاسر بدروع. وأهدت القاصة والفنانة التشكيلية سعاد عسيري. لوحة ” فتاة الغروب ” لـ صالون المشرافي الثقافي تعبيرًا عن شكرها على الاستضافة لها في الصالون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى